قتلى وجرحى بانفجار دراجة مفخخة في عفرين السورية

4 قتلى و9 جرحى بانفجار دراجة مفخخة في عفرين السورية

14 ديسمبر 2018
شهدت عفرين أخيراً تفجيرات وعمليات اغتيال (نذير الخطيب/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل أربعة أشخاص، وجُرح تسعة آخرون على الأقل، مساء الخميس، من جراء انفجار دراجة مفخخة، في مدينة عفرين شمال غربي سورية.

وقالت مصادر أهلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ انفجاراً وقع في مدينة عفرين، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة تسعة آخرين بجروح، بينهم حالات حرجة.

وأوضحت المصادر أنّ الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت بدراجة نارية، رُكنت بالقرب من "فرن أبو عماد" في شارع راجو وسط مدينة عفرين.

وقال مصدر من الدفاع المدني في عفرين، لـ"العربي الجديد"، إنّ الجرحى نُقلوا إلى المستشفى ومن بينهم حالات حرجة، مرجّحاً ارتفاع حصيلة القتلى.

وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قُتل شخص وأُصيب آخرون، من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد عناصر فرقة "السلطان مراد" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، في ناحية بلبل بريف عفرين، وجُرح مدنيون كانوا برفقته.

كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى، بسيارة تابعة للفرقة، في حي المحمودية بعفرين، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر.

وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية قد أعلنت، نهاية الأسبوع الماضي، عن مقتل عناصر من الجيشين التركي و"الحر" بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين.

وشهدت عفرين، خلال الأشهر الماضية، تفجيرات وعمليات اغتيال طاولت عسكريين ومدنيين، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وعادة ما تتبنى "وحدات حماية الشعب" هذه العمليات في إطار ما تسميه "المقاومة الشعبية" التي تقول إنّها تشنها ضد فصائل "الجيش السوري الحر" المدعومة من تركيا، والتي سيطرت على المدينة وكامل منطقة عفرين، في 18 مارس/آذار الماضي.

اشتباكات بالقرب من قاعدة التنف


قُتل وجُرح عناصر من النظام السوري، وفصيل "جيش مغاوير الثورة"، مساء الخميس، من جراء اشتباك بينهما بالقرب من قاعدة التنف في شرق سورية، فيما أحبطت المعارضة السورية المسلحة محاولة تقدم للنظام في محور الراشدين غرب مدينة حلب، شمال البلاد.

وذكرت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ ثلاثة عناصر من فصيل "جيش مغاوير الثورة" قُتلوا، وجُرح أربعة آخرون على الأقل، من جراء اشتباك مع قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له في منطقة زركا بالبادية السورية شرق حمص وسط سورية.

وبحسب المصادر، إنّ قوات النظام، حاولت التقدم إلى نقاط في المنطقة"55" التابعة لقاعدة التنف التي توجد ضمنها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد "داعش"، حيث اشتبكت مع عناصر "مغاوير الثورة" الموكلة إليهم مهمة حماية القاعدة.

وأوضحت المصادر أنّ النظام تكبّد خسائر بشرية ومادية، من جراء محاولة التقدم، ما أجبره على التراجع إلى نقاطه الواقعة شرق بادية تدمر، مشيرة إلى تمكّن "مغاوير الثورة" من أسر عنصرين من عناصر النظام.

و"جيش مغاوير الثورة" هو أحد فصائل "الجيش السوري الحر" التي تتعاون مع التحالف الدولي في البادية السورية، ويتمركز في قاعدة التنف الواقعة بالقرب من المثلث الحدودي السوري - العراقي - الأردني في أقصى ريف حمص الشرقي.


إلى ذلك، تمكّن فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" من إحباط محاولة تقدّم لقوات النظام السوري، في محور الراشدين غرب مدينة حلب.

وحاولت قوات النظام، التقدّم إلى نقاط في المنطقة المتفق على نزع السلاح منها بين روسيا وتركيا؛ حيث اشتبكت مع عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير".

وقالت مصادر، إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخر بجروح، فيما لم تقع خسائر في صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير" المكونة من فصائل مسلحة من المعارضة السورية.

وتحاول قوات النظام السوري، بشكل متكرر، التقدّم في ذلك المحور؛ بهدف زرع نقاط عسكرية، مستغلّة سحب المعارضة السورية سلاحها الثقيل تنفيذاً للاتفاق الروسي - التركي في سوتشي، والذي ينصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المعارضة والنظام في شمال سورية.