"تسلم الأيادي، تسلم يا جيش الهند، مش جيش بلادي"، هذا هو لسان حال علياء جابر محمد، المصرية التي أنقذها الجيش الهندي من مليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، فالجيش المصري مشغول بأسْر قادة الأساطيل الأميركية، ودَحْر البحرية الإيرانية
في هذا الاستطلاع، يتحدثُ كتّابٌ ومبدعون يمنيون حول ما يجري في بلادهم. وللقارئ أن يأخذ في الاعتبار شروط اللعبة المُجحفة التي فُرضت على اليمنيين وفي مقدمتهم نخبهم، خصوصاً حين تخضعهم "عاصفة الحزم" لثنائيّات دوغمائية قاسية وفي ظل تفكّك للمرجعيَّات.
تدخل بغداد الذكرى الثالثة عشرة للاحتلال الأميركي لها، والبلد ممزق ومؤسساته مدمرة، مع استمرار معاناة أهله من القتل والدمار، فيما يأمل العراقيون بداية مرحلة جديدة تنهي تدمير البلاد وتعد بمستقبل أفضل.
المرحلة التي يعيشها اليمن هي الأخطر في تاريخه. لها آثار سلبية تهدّد التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتنذر بولادة أجيال غير قادرة على البناء، مع الزج بأجيال المستقبل في معترك الحروب والصراعات السياسية.
ألقت طائرات تابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من عشرين برميلا متفجراً على درعا وريفها اليوم الخميس، عقب ليلة تمكنت خلالها فصائل المعارضة من السيطرة على معبر نصيب، أهم معبر حدودي مع الأردن.
إن تكرار أنصاف الحلول مجدداً في اليمن، مع الحوثيين وعلي صالح وإيران، يعني بقاء المشكلة مستمرة للمستقبل. وطالما أن العمل العسكري قد بدأ في اليمن، فلا بد من المضيّ فيه، حتى فرض مجموعة شروط على الانقلابيين.
آراء
سمير سعيفان
01 ابريل 2015
وائل قنديل
صحافي وكاتب مصري، من أسرة "العربي الجديد". يعرّف بنفسه: مسافر زاده حلم ثورة 25 يناير، بحثاً عن مصر المخطوفة من التاريخ والجغرافيا
الغريب أن النظام الذي يتمسح في عملية الحرب على مليشيات الحوثي، بزعم إنقاذ المجتمع اليمني من إرهابها، هو النظام نفسه الذي يشجع، ويرعى ويبارك، تكوين مليشيات مجتمعية في مصر، لا تختلف كثيراً في منطقها ونشاطها، عما يفعله الحوثيون باليمن.
منذ الساعات الأولى لانطلاق "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن، سارعت القوى السياسية إلى تأييد الحملة التي تشارك فيها المملكة بسرب مكوّن من 12 طائرة حربية، لكن ملامح انقسام في الشارع ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، ساهم فيه العامل الطائفي.
تمكنت قوات المعارضة المسلحة في محافظة إدلب، من اختراق الخطوط الأمامية لقوات النظام في مدينة إدلب، ووصلت إلى قلب المدينة حيث تدور اشتباكات هناك، بينها وبين قوات النظام وعناصر اللجان الشعبية "الشبيحة"
يسعى النظام السوري إلى اسباغ الطابع الطائفي على مناطق الجنوب السوري، بغية تفكيك القوى المعارضة هناك، والتغطية على فشل قواته في اختراق بُصرى الشام في ريف درعا