الإعلان الرسمي عن استعادة مدينة سرت شرق ليبيا، من تنظيم (داعش)، أعاد مجدّداً الأسئلة حول قدرة المجلس الرئاسي على المحافظة على المكاسب التي حقّقها، والمفترض أن تزيد من حضوره الدولي، أمام معسكر برلمان طبرق، بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
خمس سنوات مرت على مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، في مسقط رأسه في سرت على يد الثوار الذين كانوا يحدوهم الأمل في بناء دولة ديمقراطية مدنية يتمتعون فيها بحرياتهم وحقوقهم، لكنّ هذا الأمل يتلاشى.
أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فجر اليوم الجمعة، قراراً بتشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة بين مصراتة وسرت، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يتمركز في سرت.
أعلنت وزارة النقل التونسية، اليوم الثلاثاء، عن استئناف الرحلات الجوية بين تونس وليبيا بشكل كامل بعد انقطاع دام قرابة عام، مؤكدة إعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام شركات الطيران الليبية.
ينبغي، على كل من يرفعون الشعار الإسلامي، في العالم، خصوصاً الذين يؤمنون بقدسية هذا الشعار، وطهارته، وطاقة وعده المستقبلية للتحضر والتمدن، أن ينفضوا أيديهم عن حكومة الإسلاميين في الخرطوم، وأن يسموا أفعالها، باسمها هي، لا باسم الإسلام.
يهدّد استهداف غارات جويّة لمطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية، بنقل المواجهات المسلّحة إلى العاصمة، مع سعي قائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر والكتائب المتحالفة معه إلى تكرار سيناريو بنغازي.
وقال الغرياني ان "عشرة رجال على الاقل" من مقاتلي فجر ليبيا قتلوا وجرح عشرون اخرون في الغارة الجوية، وهي الثانية منذ الاثنين. غير ان قناة النبأ القريبة من الاسلاميين تحدثت عن سقوط 13 مقاتلا وجرح ثلاثين اخرين بدون ذكر مصادرها.
تواجه ليبيا، منذ ثورتها على نظام معمر القذافي، تحدياً صلباً لمستقبلها، فإما أن تكون ليبيا دولة موحدة قوية، تُحترم فيها إرادة شعبها ورغبته في السلام، أو تغرق في وحلٍ قبلي، عقائدي، جهوي، تُهدر فيه الأرواح والموارد؟