رسمت الندوة، التي نُظّمت الثلاثاء الماضي في عمّان، مواضع الاختلاف والتوافق حول تاريخ العرب والأتراك الذين جمعتهم الدولة العثمانية طوال أربعة قرون، ثم تحكّمت الإرادة الغربية في تشكيل العلاقة بينهما على إثر "معاهدة لوزان" الموقَّعة في تموز/ يوليو 1923
المتداول بين العامة، حتى من بعض من يدعي التخصص بالشأن التركي، أن قيود المنع والتقييد التي فرضتها اتفاقية لوزان على تركيا ستنتهي العام الجاري، أو بصيغة أدق، انتهت قبل ثلاثة أيام، وسيبدأ التسارع بالنمو والحريات والتطوّر، بزوال القيود التي أسرت تركيا.
جاءت "معاهدة لوزان"، التي يمر اليوم قرن على توقيعها، بأمر غير مسبوق في التاريخ، ألا وهو التبادُل القسري للسكّان بين تركيا واليونان، الذي اعترض عليه فُقهاء القانون باعتباره جريمة غير مسبوقة بحقّ مئات الألوف ممن أُجبروا على ترك موطنهم.
تحظى عائلات متنفذة في تركيا بأهمية كبيرة في المجال السياسي، إذ تتحرك كمجموعات ضغط وتسعى لتوجيه السياسات العامة لتحقيق مصالحها، وتنقسم بين دعم الحكومة والمعارضة، فمن هي أبرز هذه العائلات؟
بدأ رئيس بلدية بولو المعارضة في تركيا، تانجو أوزجان، اليوم الاثنين، مسيرة سيراً على الأقدام من مدينته إلى العاصمة أنقرة، مستهدفاً مقر حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه، بهدف تحقيق التغيير والعدالة، وإعادة الحزب لخطه الأتاتوركي.
لم يكن مفهوم التبادل السكاني بين تركيا واليونان، الناجم عن معاهدة لوزان الموقعة في عام 1923، سوى تعزيز لإشكاليات عدة في تشكيل الهوية الوطنية، كما يشرح تقرير تنشره "العربي الجديد" بالتعاون مع "أوريان 21".
إذا كانت إسطنبول تحتوي على العديد من المَعالم التي تحمل اسم الكاتب الفرنسي، الذي يُحتفى به هذه الأيام في الذكرى المئوية الأولى لرحيله، فإن أعماله لا تزال شبه مجهولة في اللغة العربية، وذلك بالرغم من مروره بالبلاد العربية وكتابته عنها.
في صيف 1928، قدّمت المطربةُ المصرية، التي كانت واحدةً من ثلاثة أصوات نسائية أحبّها المصريون إلى جانب أم كلثوم وفتحية أحمد، حفلاً في إسطنبول أدّت فيه مجموعةً من الأغاني العربية، من بينها قصيدةٌ تمدح أتاتورك الذي استمع إليها بإعجاب.
عقدت الحكومة التركية الجديدة أول اجتماعاتها، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، فيما أفادت وكالة "الأناضول" بأنّ من المقرر أن يتركز جدول أعمال الاجتماع على الخطوات الاقتصادية المزمع اتخاذها.
أخبار
مباشر
التحديثات الحية
06 يونيو 2023
سالم جبران سعد
محاضر جامعي ليبي، متخصّص بالتاريخ الإسلامي ومهتم بالشأن السياسي. يعبّر عن نفسه بالقول "لا سيادة لوطن لا سيادة لمواطنيه فيه".
كانت دولة مصطفى كمال أتاتورك – الذي سجل له أنه حافظ على الوجود الديمغرافي والاستقلال السياسي للأتراك في الجغرافيا التي تشكل الجمهورية التركية اليوم – مستبدة شرقية رغم كل التغريب الذي طاول الثقافة واستهدف الدين والحضارة.