تستمر الاشتباكات على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مع فشل المبادرات الدولية حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
تضيع سورية وتتشقّق. كأنها لم تعد بلداً، أو دولة. صارت موزاييك من الجماعات أو الجيوش أو الدول، لكل منها حساباتها، لا تدخل سورية من بينها، إلا لحماية بشّار الأسد.
على وقع التصعيد الكبير على حدود لبنان الجنوبية تتكثّف المساعي الدبلوماسية للتوصّل إلى حلّ سياسيّ، ويبقى الرهان على دور الموفد الرئاسي الأميركي، عاموس هوكشتاين.
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، القيادي البارز في "حزب الله" اللبناني وسام حسن طويل باستهداف سيارة كان بداخلها في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
المواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني قد تتدهور إلى حرب واسعة واعتبر محللون وصحافيون إسرائيليون أن جبهة الحرب الرئيسية تحولت من غزة إلى لبنان.
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الأربعاء، إن "وقت الحل الدبلوماسي على الجبهة الشمالية يقترب من النهاية"، في إشارة إلى تصاعد هجمات "حزب الله".
ترتفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري في لبنان، إذا لم تنجح التسوية الدبلوماسية الدولية بإبعاد "حزب الله" في جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني.