أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن حرس المنشآت النفطية فرع فزان، قام بتعطيل إنتاج حقل الفيل منذ 20 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وقد نجمت عن ذلك، خسائر ناهزت 460 مليون دولار أميركي.
يقول المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، ليونارد دويل، إنّ "المهاجرين الذين يقصدون ليبيا بهدف بلوغ أوروبا، ليست لديهم أيّ فكرة عن أرخبيل التعذيب الذي ينتظرهم. هناك، يصبحون سلعاً تُشترى وتُباع أو يتخلّصون منها إذا لم تعد ذات قيمة".
يتراجع إنتاج ليبيا من التمور، عاماً بعد آخر، بسبب التردي الأمني الذي تستغله عصابات في استخراج مشروب اللاقبي المصنوع من جذوع أشجار النخيل، ما يؤدي إلى موتها، بينما يتم تخمير المشروب بطريقة بدائية تهدد حياة متعاطيه
تمتلك ليبيا أكبر احتياطي نفطي في القارة الأفريقية، كما أنها تحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول تتمتع باحتياطات نفطية مؤكدة، بمعدلات تقدر 46.4 مليار برميل، أي نحو 3.94% من احتياطي العالم، و4.87% مما تنتجه أوبك.
بعد إعلان سرية الرياينة السماح بتشغيل صمام حقل الفيل النفطي في ليبيا قبل أسبوع، أوقفت سرية أخرى متواجدة في الحقل النفطي ضخ النفط لميناء مليته النفطي، حيث تطالب السرية بتسديد مستحقات مالية.
أكدت مصادر مسؤولة من حقل الشرارة النفطي لـ"العربي الجديد"، 800 كلم جنوب طرابلس، أن الحقل بدأ الضخ فعليا إلى خزانات شركة ريبسول "أكاكوس"، وسوف يضخ خلال ساعات إلى ميناء الزاوية النفطي دون ذكر تفاصيل.
لم تعد مشاركة العناصر الأفريقية ضمن قوات حفتر خافية على المتابعين للشأن الليبي؛ ففي هذا السياق، كشف مصدر برلماني مطّلع لـ"العربي الجديد" أن زعيم قبائل التبو بالجنوب هو من بادر للاتصال بحفتر مبعوثاً من قبل الفرنسيين، مقدّماً له ضمانات بالولاء".
تحوّلت الأراضي الليبية إلى مسرح قتال دولي، مع استعانة المجموعات المسلحة المختلفة في ليبيا بمقاتلين "مرتزقة" أجانب، خصوصاً من أوروبا الشرقية وأفريقيا، في مسعى من كل طرف لتعزيز قواته بمقاتلين ذوي خبرة قتالية ولوجيستية.
قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، إن الأمور في العاصمة طرابلس "تسير من أفضل إلى أفضل"، وأضاف، في تصريحات خاصة عبر الهاتف، لمراسل "العربي الجديد"، في القاهرة، أنه "لا تمر ساعة إلا وينضم مؤيدون وداعمون جدد للحكومة".