يواصل الجيش التركي حربه المكثفة عبر المسيّرات، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وضد "حزب العمال الكردستاني"، فيما يعتبره مراقبون بديلاً عن العملية البرية التي لوّح بها مراراً في الشمال السوري.
صعّد الجيش التركي من عملياته التي يستهدف من خلالها قياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرق سورية، في سياق استراتيجية شلّ قدرات هذه القوات التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها القومي.
جددت قوات النظام السوري قصفها، صباح اليوم، لمناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب هذه القوات مجزرة أدت إلى مقتل 11 مواطناً بينهم سبعة أطفال.
قتل قيادي بارز في مجلس منبج العسكري التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) يوم الجمعة، جراء انفجار سيارة كان يستقلها في مدينة منبج شرقي حلب شمال سورية.
تسهم الكثير من العوامل في الفلتان الأمني بمناطق سيطرة الإدارة الذاتية في سورية، حيث تحولت جرائم السرقة إلى ظاهرة يوميّة في مدن مثل الحسكة والقامشلي ومنبج وغيرها، مع تسجيل جرائم قتل أيضا بدافع السرقة، وسط غياب القوانين الرادعة.
تواصل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إنشاء نقاط عسكرية بريف دير الزور الشرقي، وذلك لوقف هجمات قوات العشائر العربية في المنطقة، شرقي سورية، فيما قُتل مدني، اليوم الاثنين، إثر استهدافه برصاص عناصر "قسد" بُتهمة تهريب المحروقات، بريف محافظة حلب الشرقي.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الجمعة، استهدافها قاعدتين للجيش التركي في ريف الحسكة شمال شرقي سورية، موضحة أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك وجرح العشرات، فيما لم تعلن وزارة الدفاع التركية تعرض قواعدها لأي هجوم.
نشر الجيش التركي، يوم الثلاثاء، الدبابات على أطراف مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، شمالي سورية، بالتزامن مع عقد اجتماع في منطقة حوار كلس بين قادة الفيالق الثلاثة العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري".
أصيب سبعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، مساء الاثنين، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري طاول الأحياء السكنية في جسر الشغور بريف إدلب شمال غربي البلاد، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، في ريف حلب الشمالي.