يتنامى الاتّجار بالمخدرات ويسهل الوصول إليها في أفغانستان، فيتزايد عدد المدمنين في البلاد، لا سيّما في المناطق النائية والأقاليم البعيدة التي بات سكانها يعانون من البطالة والفقر المستشري في أرجائها كافة.
كشفت مصادر حكومية مصرية خاصة لـ "العربي الجديد" عن خطة رسميّة أعدّها المجلس التخصصي للتعليم التابع لرئاسة الجمهورية، الذي كان يترأسه وزير التعليم الحالي طارق شوقي، تتضمّن تحويل الخدمات الجامعية الحكومية إلى خدمات مدفوعة بنسبة لا تقلّ عن 75% تدريجياً
باتت ظاهرة بيع شبان عراقيين لدمائهم رائجة في الساحات وأروقة المستشفيات الحكومية والأهلية على حد سواء، بالتزامن مع انتشار السرقة والسطو المسلّح والتسول، لأسباب عدة، من بينها ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يرعى بطريقة أو بأخرى انتشار المخدرات في الضفة الغربية على وجه الخصوص. وإن كانت الشرطة الفلسطينية تحاول ضبط عمليات الإنتاج والترويج، فلا شك أن الخطر كبير.
كشفت دراسة حملة "صندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي" التابع لمجلس الوزراء المصري، عن نسبة كبيرة من تعاطي المواد الكحولية والمخدرة والحبوب المهدئة بين الطلاب، ما اعتبر مؤشراً خطيراً.
ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في مصر وتعويم الجنيه المصري، جعلا أسعار "الكيف" في مصر إلى تزايد. كذلك الأمر بالنسبة إلى أسعار الأدوية المهدّئة التي تُباع في الصيدليات واختفاء عدد كبير منها.
في حين تكثر أعداد مدمني المخدّرات في مصر، يُلحظ تزايد في المراكز التي تدّعي تقديم العلاج لهم، غير أنها تفتقر إلى المهنيّة والتخصّص، بالتالي تضرّ بالمرضى الذين يقصدونها.
مكافحة المخدّارت شعار صرفت من أجله ملايين الدولارات في أفغانستان والجوار. ويرى البعض أنّ الجهود المبذولة في هذا الإطار مجرّد حبر على ورق، فيما يعزو آخرون أسباب فشل الجهود إلى فساد الإدارات المعنية وعدم التنسيق بين الأطراف والأوضاع الأمنية السيئة.
الأرشيف
صبغة الله صابر
23 أكتوبر 2016
بسمة النسور
كاتبة أردنية، تحمل الليسانس في الحقوق، صدر لها ست مجموعات قصصية، وكتبت نصين مسرحيين. تكتب في الصحافة العربية منذ 1990، وتشغل موقع رئيسة تحرير مجلة "تايكي" المتخصصة بالإبداع النسوي.
ثمّة نموذج من الصيادلة بلا ذمة ولا ضمير، لا يتردّدون في بيع أدوية السعال لصبية يعرفون جيداً أنهم مدمنون على هذا النوع من الأدوية رخيصة الثمن، كفيلة بإيصالهم، بسهولة ويسر، إلى مرحلة الانتشاء، ويعلّقهم إلى الأبد في فخ الإدمان والتعاطي.
أن يستغل الأبناء أوقات فراغهم جميعها أمام شاشات الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة أمر أصبح مهلكاً صحياً ونفسياً، حتى إن كثيراً من الأطفال والشباب أصيبوا بنوع جديد من الإدمان وهو إدمان الإنترنت