كشفت مصادر تركية رفيعة، تحدثت لـ"العربي الجديد"، عن مضمون المفاوضات التي جرت في الأيام السابقة بين المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري والوفد المرافق له، والجانب التركي حول إنشاء المنطقة الآمنة وأسباب الخلاف بشأنها.
بات السؤال المطروح حالياً في شمال شرقي سورية، عن الدور الذي تؤديه السعودية، في ظلّ تشابك الأوضاع الميدانية والسياسية هناك. ويرى البعض أنه من الممكن أن يفيد الدورُ السعودي العشائرَ العربية.
على الرغم من أن حملة القصف المكثف التي تتعرض لها إدلب ومحيطها من قبل النظام وحلفائه هي الأعنف منذ 15 شهراً، إلا أنها ليست بجديدة بعدما اعتادت المحافظة منذ خروجها عن سيطرة النظام في أعقاب الثورة الاستهداف والتهجير.
بات ريف حماة الشمالي أمام خطر نزاع جديد، بفعل محاولات قوات النظام التقدم عبره، إثر رفض "جيش العزة" تسيير دوريات تركية ـ روسية مشتركة، حسبما نصّ عليه اتفاق سوتشي.
على وقع مواصلة الولايات المتحدة دعمها المستمر لـ"قوات سورية الديمقراطية"، تبدو تحديات التنظيم بعد الإعلان عن نهاية "داعش" غامضة بعض الشيء، في ظلّ الحديث عن خلافات مع النظام السوري من جهة، وداخل "قسد" من جهة أخرى.
منطقة حجور في محافظة حجة في اليمن مصدر تهديد للحوثيين طوال السنوات السبع الماضية، بوصفها منطقة مناوئة لهم، وسط جغرافيا زيدية تواليهم، مذهبياً وإثنياً، مع ما تمثله من قيمة عسكرية في الاستراتيجية الدفاعية الحوثية.
تحاول الولايات المتحدة الترويج لمقترح نشر قوة حفظ سلام في المنطقة الآمنة المحتملة في سورية على الحدود مع تركيا، لكنها تصطدم بتحفظ تركي وعدم حماسة أوروبية، على عكس قوات سورية الديموقراطية التي سارعت إلى الترحيب بالقرار الأميركي.
من المتوقع أن تحسم قمة سوتشي اليوم الخميس، بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران وضع محافظة إدلب في المرحلة المقبلة، على وقع المعارك الأخيرة، التي شهدتها المنطقة في الشمال السوري. ومن المرتقب بحث مسألة "المنطقة الآمنة" أيضاً.
الولايات المتحدة تبحث عن صيغةٍ تطمئن تركيا، وتحمي "قسد"، وعن قوة عازلة على الأرض. وهذا يتناقض مع الموقف التركي "أن تركيا ستنشئ "المنطقة الأمنية" وحدها؛ وتديرها، ولن تقبل بوجود قوات أخرى، بما في ذلك قوات النظام السوري".