يستمر النظام السوري في سياسة قضم الأراضي الخاضعة للمعارضة. وبعد الهدنات بريف دمشق وحلب، دخل اتفاق الهدنة في حمص بين النظام والمعارضة حيز التنفيذ، اليوم، برعاية أممية وحضور روسي وإيراني، واتُفق فيه على خروج المعارضين مقابل تسليم 22 روسياً وإيرانياً.
"تركت مصنعي للدمار، ولن أقبل أن يقتلعني أحد من محافظتي، عن أية مناطق آمنة يتحدث النظام؟! لا توجد منطقة آمنة في كل الأراضي السورية "،قالها أحمد . ف، صاحب معمل نسيج في حلب، معبّراً عن حال صناعة الغزل والنسيج بسوريا
يبدأ رئيس الإئتلاف السوري، أحمد الجربا، خلال الأيام المقبلة، زيارة إلى الولايات المتحدة، برفقة عدد من أعضاء قيادة الائتلاف، إضافة إلى عضو في هيئة أركان الجيش الحر للقيام يمحاولة جديدة للحصول على سلاح أميركي "نوعي".
تزايدت تقارير الصحافيّة الأميركية، التي تتحدث عن تغير بالسياسة الأميركية، تجاه الصراع السوري، وبشكل خاص تسليم صواريخ "تاو" لحركة "حزم". صحيفة "واشنطن بوست" التقت بقائد حركة "حزم"، عبد الله عودة، الذي أكد تسلم الصواريخ، وتحدث عن سورية ديمقراطية.
واصلت قوات المعارضة المسلّحة، اليوم، تقدّمها في القنيطرة (جنوب غرب) سورية، حيث نجحت في السيطرة على تل الأحمر الشرقي على الحدود مع الجولان المحتل، بالتزامن مع سيطرة الفصائل المقاتلة في القلمون بريف دمشق على نقاط عسكرية.
سيطرت كتائب المعارضة المسلحة، اليوم السبت، على مبنى القصر العدلي الجديد، المحيط بمبنى الاستخبارات الجوية بحلب، في وقت حاولت فيه قوات النظام اقتحام مدينة كسب بريف اللاذقية، بالتزامن مع محاولتها استعادة السيطرة على موقع العسكري بريف درعا الغربي.
تقدير موقف أعده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يسلط الضوء على التطورات الميدانية الأخيرة في عموم سورية، وصولًا إلى حلب، وتحاول الإحاطة بما حقَّقته فصائل المعارضة من إنجازات عسكريّة فيها، وبانعكاس هذه الإنجازات على مجمل الصراع الدائر في سورية
شهدت مدينة حلب عودة ضخ المياه إليها بعد يومين على انقطاعها بشكل كامل، في وقت نصحت مجالس المحافظات، "الائتلاف"، بالاستقالة في حال عدم قدرته القيام بواجباته العسكرية، بينما تم تبادل الأسرى في دير الزور، بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة ".
يقبع مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية، دمشق، منذ 4 أشهر تقريباً تحت الحصار، وصور الناس الذين يموتون جوعاً تستصرخ الضمائر. يقف على حافة الحياة من تبقى منهم، ينتظرون المساعدات الغذائية، لكنها قد لا تأتي بسبب حصار قوات النظام السوري.
يستدعي التهجير المقصود اللاحق بحمص، الحديث عن هدف أساسي للحرب الشرسة على المدينة، لطالما توجّس منه الكثيرون، وهو محاولة النظام إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والطبقية والاجتماعية للمدينة.