لم تغير النتائج النهائية والرسمية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، شيئاً لجهة موازين القوى الإسرائيلية، بل كرست حصول معسكر بنيامين نتنياهو على 58 مقعداً فقط، في حين انحاز أفيغدور ليبرمان لأول مرة لصالح "كاحول لفان"
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
نضال محمد وتد
06 مارس 2020
نواف التميمي
أستاذ مساعد في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا منذ العام 2017. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة. له ما يزيد عن 25 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية. يعمل حالياً على دراسات تتعلق بالإعلام وعلاقته بالمجال العام والمشاركة السياسية، وكذلك الأساليب والأدوات الجديدة في توجيه الرأي العام وهندسة الجمهور.
في كل انتخابات إسرائيلية، يتجند إعلام عربي وفلسطيني لتغطيتها بنقل تفاصيل التفاصيل، والإغراق في التحليل باستضافة خبراء ومحللين عرباً وإسرائيليين يزعم بعضهم فهماً للمشهد الإسرائيلي يفوق فهم بنيامين نتنياهو ذاته. فما أسباب هذه الظاهرة؟
تواصلت ليل الثلاثاء -الأربعاء عملية فرز الأصوات بإسرائيل، وتمّ لغاية الآن فرز نحو 93% من الأصوات، من دون أن تبدي النتائج الجزئية إمكانية تحقيق أي من الخصمين الرئيسين؛ بنيامين نتنياهو وبني غانتس، فوزاً يمنح أياً منهما القدرة على تشكيل حكومة.
يتجه الإسرائيليون للمرة الثالثة خلال أقل من عام لانتخاب برلمان جديد، بعد فشل بنيامين نتنياهو وخصمه بني غانتس في الحصول على أكثرية نيابية لتشكيل حكومة، فيما هيمنت الكراهية والتحريض على الحملات الانتخابية، بينما دخل كورونا لاعباً إضافياً.
يتجه الإسرائيليون للمرة الثالثة خلال أقل من عام لانتخاب برلمان جديد، بعد فشل بنيامين نتنياهو وخصمه بني غانتس في الحصول على أكثرية نيابية لتشكيل حكومة، فيما هيمنت الكراهية والتحريض على الحملات الانتخابية، بينما دخل كورونا لاعباً إضافياً.
في ظل بقاء خمسة أيام على انطلاق الجولة الثالثة للانتخابات العامة الإسرائيلية، أظهر استطلاع للرأي العام بخصوص نوايا التصويت، نشرت نتائجه اليوم الخميس، استمرار تقدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، على منافسه الرئيسي بني غانتس.
أظهر استطلاعان نشرت نتائجهما الجمعة في "يسرائيل هيوم" و"معاريف" أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، فإنه لن يطرأ تغيير على الخريطة الحزبية من جهة، وأن حزب "كاحول لفان" بقيادة بني غانتس سيواصل التقدم على "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو.
بغضّ النظر عن الأزمات الداخلية التي تخبطت بها إسرائيل في العام 2019، إلا أنّ دولة الاحتلال عمدت لتوسيع نفوذها الخارجي، أكان عسكرياً عبر وصول غاراتها إلى العراق، أم كان عبر زيادة النشاطات التطبيعية، ولا سيما مع بعض الدول العربية.