يُمكن إدراج قرار إجراء كوريا الجنوبية انتخاباتها البرلمانية اليوم الأربعاء، في سياق تحدّي وباء كورونا من جهة، ومحاولة الرئيس مون جاي ـ إن استغلال ارتفاع نسب التأييد الشعبي له بفعل سياسات الحكومة في مواجهة الفيروس من جهة أخرى.
تأتي الأزمات في هيئتين: تلك التي ما كنا لنستطيع الاستعداد لها، لأن أحداً لم يتوقعها، وتلك التي كان ينبغي أن نستعد لها، لأنها في حقيقة الأمر كانت متوقعة. ينتمي مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) إلى الفئة الأخيرة.
يضرب فيروس كورونا الجديد، صناعة السيارات الكورية بلا هوادة، ليمتد إلى المصانع الأم في الداخل، بعد أن تسبب خلال الأسابيع الماضية في توقف خطوط إنتاجها في الخارج، لاسيما في الصين، ما يؤدي إلى توقف إنتاج بعض الطرازات الشهيرة والأكثر انتشاراً.
أعلن مؤشر "هينلي" العالمي، الذي يقيّم جوازات السفر الأكثر ملاءمة للسفر بشكل دوري، أن اليابان احتلت الصدارة في عام 2020، حيث يتمكن مواطنوها من زيارة 191 وجهة من دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
أثار انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" الذى ضرب كل بقاع العالم تقريباً، العديد من التساؤلات، لعل أبرزها ما أثير حول تداعيات هذا الفيروس على النظام الدولي الحالي؟
لا تتوقف منظمة الصحة العالمية عن مطالبة الدول بإجراء فحوص للتثبت من الإصابة بفيروس كورونا. ويشير الخبراء إلى أن استراتيجية الفحص الشامل التي اعتُمدت في بلد نموذجي مثل كوريا الجنوبية لا يمكن تطبيقها في كل مكان.
من المتوقع أن يؤدي التدهور الاقتصادي الحاصل عالميا بسبب انتشار فيروس كورونا، والمخاوف المرتبطة به والتداعيات الخطرة اقتصاديا واجتماعيا، إلى تباطؤ كبير لثورة السيارات الكهربائية، مع أن التوقعات تشير إلى أن هذه الحالة قد لا تستمر فترة طويلة.
ضرب وباء كورونا الأنظمة الصحية الأوروبية مثل تسونامي يتعيّن "الحدّ من طفراته" بأقصى قدر ممكن لحصر أضراره. لكن ما الذي سيلي هذا "التسونامي" كما وصفته الطواقم الطبية الإيطالية؟ هل يشهد العالم انحسارا للوباء وعودة إلى الأوضاع الطبيعية، أم "هزات ارتدادية
تحولت الحكومات إلى خلايا أزمات، مهمتها التعامل مع المصابين ومنع تفشي المرض. وكذا حال البرلمانات والنقابات والجمعيات...، بينما تنقسم الموالات والمعارضات حول سبل التصدّي للمرض، وتطويق آثاره الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مع تقهقر الانشغالات المتعلقة
اتّهمت أوساط حزبية وإعلامية إسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب "الليكود" الذي يقوده بتوظيف أزمة انتشار كورونا في تنفيذ "انقلاب صامت" عبر تعطيل البرلمان ورفض تفعيل لجانه المختلفة.