لوّحت قوى سياسية عراقية، وعلى رأسها "اتحاد القوى الوطنية"، والذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، بالانسحاب من الحكومة حيدر العبادي، وإعادة النظر في مجمل الاتفاقات المبرمة بين التحالفين "الوطني" و"الكردستاني".
يحيي اليمنيون، الذكرى الـ 25 للوحدة اليمنية هذا العام، في ظل أزمة سياسية وعسكرية تعد الأخطر، بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة حرب وجراح ممتدة من الشمال إلى الجنوب.
بينما الجميع في لبنان منشغل بمعركة القلمون الغربي، تقدم النائب ميشال عون بمبادرة لحل الأزمة الرئاسية، فكرر دعوة انتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب. هي مبادرة "الوقت الضائع" يشوبها تعجيز سياسي ودستوري.
لم يطل الوقت حتى تبين أن أخطر مشكلات الثورة السورية هي عدم استقلالية قرارها، والذي تجلى في صورة أساسية، من خلال التمثيل السياسي الذي تم فرضه عليها من أطراف إقليمية ودولية
عملية أوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية نقلت مركز ثقل القرار السياسي الفلسطيني من الخارج إلى الداخل. فبعد أن كان الداخل هامشيًا حتى ذاك، أصبح الخارج هامشيًا منذئذ. ولكنّ الحقيقة أيضًا أن الخارج لم يكن خارجاً والداخل ليس الآن داخلاً.
يبدو أن الحكومة السابقة في حماس، لا تجد بداً من تطبيق قانون ضريبة التكافل، والذي يتم تطبيقه على واردات القطاع، في مسعى لتدبير موارد مالية لحل أزمة الموظفين. لكن القانون يواجَه برفض مطلق من التجار.
أوضح مسؤول في اللجنة الأمنية، في مجلس محافظة صلاح الدين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوات الأمنيّة لم تحسم معركة تكريت بشكلٍ كامل، بل بقيت فيها بعض الجيوب لداعش، لم تتمكن من القضاء عليها".
لم يسفر اجتماع قادة الكتل السياسية العراقية، الذي عقد في منزل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، عن الخروج بموقف موحد حول عملية "عاصفة الحزم" التي تشنها قوات عربية، بقيادة السعودية، ضد التمرد الحوثي في اليمن.
وجّهت موسكو دعوات إلى 26 شخصية معارضة سورية لحضور منتدى موسكو2؛ وبحسب مصادر مطلعة، فإن نظام الأسد مستاء من موسكو على خلفية دعوة شخصيات بدون استشارته، استياء وصل إلى إيران أيضاً التي تريد الاستفراد بالملف السوري كما تفعل بالعراق.
يرى الإعلام الروسي أن فرصة موسكو بتطوير العلاقات الجيدة مع الحكومة القادمة في إسرائيل قائمة اليوم. وهذا يبقى في إطار الترحيب الإعلامي الناتج عن تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن.