انضمت دول البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، إلى بولندا في إظهار عدم الرحمة تجاه المهاجرين طالبي اللجوء المكدسين على حدودها، الذين باشرت بطردهم في عمليات تخالف قوانين الاتحاد الأوروبي الذي يغضّ النظر
مأساة أو كارثة، لا يهم ماذا يكون الوصف الأنسب لفيضانات أوروبا، حيث تعدّ ألمانيا المتضرر الأكبر. الأهم أن ما شهدته الأخيرة وعدد من الدول الأوروبية، لناحية الأضرار المادية والخسائر في الأرواح، يعكس خطورة حقيقية يجب العمل على تداركها
يطرح رئيس بلدية منطقة بريولو غارغالو الإيطالية جيوزيبي جياني مقاربة مختلفة للتعامل مع ملف المهاجرين السريين، أكثر إنسانية، في ظل حاجة الدول الأوروبية إلى هؤلاء، تقوم على تكوين ممرات هجرة شرعية عبر صقلية
في اليوم الدولي للمهاجرين، الذي يصادف اليوم، الجمعة، تتابع "العربي الجديد" الإضاءة على قضية الهجرة واللجوء، سواء في التدفق المستمر نحو الدول الغنية والآمنة هرباً من الفقر والحروب، أو في محاولات الدول المستقبلة وقف هذا التدفق، مع ما في ذلك من انتهاكات
أراد لبنانيون خرجوا إلى الساحات في 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، الحصول على حقوقهم التي سلبتهم إياها الطبقة السياسية، وما زالت. إلا أن نداءاتهم السلمية قوبلت بالعنف والرصاص من قبل السلطة، ما أدى إلى إصابة كثيرين وتغيير حياتهم
أعلنت السلطات المغربية، الجمعة، عن توقيف 26 مرشحا للهجرة السرية، من بينهم خمس نساء إحداهن حامل، وذلك في سياق حرب تشنها جراء العودة اللافتة للهجرة باتجاه "الفردوس الأوروبي" بواسطة قوارب الموت.
عادت مجدداً الهجرة السرية من شواطئ المغرب باتجاه "الفردوس الأوروبي" بواسطة قوارب الموت، وذلك بعد هدنة امتدت إلى خمسة أشهر من جراء تقييد حركة التنقل وإعلان حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد
لجوء واغتراب
مباشر
التحديثات الحية
عادل نجدي
13 أكتوبر 2020
جمانة فرحات
صحافية لبنانية. رئيسة القسم السياسي في "العربي الجديد". عملت في عدة صحف ومواقع ودوريات لبنانية وعربية تعنى بالعلاقات الدولية وشؤون اللاجئين في المنطقة العربية.
يعيش اللبنانيون اليوم في مفاضلة بين الموت البطيء في لبنان حيث لا خدمات ولا عمل ولا قدرة على تأمين مستلزمات العيش والإيجار أو الموت سريعاً في عمق البحر في هجرة سبقها إليها جيرانهم. فأي موت يختارون؟