ينهش التضخم المتصاعد جيوب نحو نصف مليار أوروبي، ما يؤجج الغضب المعيشي، ليتبدل الاستقرار بتظاهرات وإضرابات في دول عدة ويصبح الساسة في مرمى الغاضبين، وارتباك السياسات الاقتصادية، ويصبح الرحيل السريع لرئيسية وزراء بريطانيا ليز تراس مجرد بداية قد تتكرر.
يلتقي القادة الأوروبيون اليوم في قمة براغ غير الرسمية على وقع أزمات تكاد تعصف بمنطقة اليورو، والسوق المشتركة. وتشكل سياسة ألمانيا المنفردة في مواجهة الأزمة، بتخصيص 200 مليار يورو لدعم المستهلكين والشركات أحد منطلقات الخلافات الأوروبية.
أصبحت روسيا، بعد 6 أشهر من غزوها لأوكرانيا، مدركة أن جيشها لا يواجه في الحرب الجيش الأوكراني وحده، بل الآلة العسكرية والسياسية لحلف شمال الأطلسي، الذي يعمل في الخلف، أولاً لإفشال "العملية الخاصة الروسية"، وثانياً لتحقيق أهدافه بالتوسع ومحاصرة روسيا.
رغم الحديث العلني عن أن المواجهة هي بين قيم الحرية والديمقراطية ومحاولات روسيا لفرض أنظمة تسلطية في الجوار، فإن الشعارات لا تعني أن المعسكر الغربي على قلب رجل واحد في مواجهة مشاريع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
تشعر إدارة ريال مدريد بثقة كبيرة في المدير الفني كارلو أنشيلوتي، لكن هناك فرضية واحدة تجعله يغادر في وقت أبكر مما كان متوقعاً، وهي "كارثة في الأشهر الأخيرة".
تشعل الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا فرقة بين الأوروبيين حول تقاسم التكاليف، التي لا تقتصر فقط على الارتفاع الجنوني لأسعار الطاقة، وإنما تسليح كييف وفاتورة تدفق اللاجئين، ما أدى إلى ظهور تململ من هذه التبعات.
انتهت منافسات دوري أبطال أوروبا لهذا الأسبوع، لكن المتعة في عالم كرة القدم مستمرّة، في ظلّ إقامة مباريات الدوري الأوروبي اليوم الخميس، إذ يبرز العديد من اللقاءات المرتقبة.
عبّر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، عن ثقته في أن يلتزم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بمبادئ الديمقراطية ويسلم السلطة، فيما أكد الأخير استمرار عمل حكومته إلى حين تسليم السلطة لحكومة منتخبة.
يتجّه نحو 40 في المائة من سكان الدنمارك إلى الموافقة على اتخاذ سلطات بلدهم إجراءات مشددة شبيهة بالنمسا بحق غير الملقحين ضدّ كورونا، بحسب استطلاعات نشرها التلفزيون الدنماركي والصحافة المحلية مساء الخميس.
لا يبدو أنّ الآثار الكارثية للتغير المناخي، والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم، ستدفع قادة الدول الكبرى إلى اتخاذ قرارات حاسمة، وإن كانت قمة "كوب 26" للمناخ تمثل الفرصة الأخيرة قبل فوات الأوان