في 18 مارس/ آذار من عام 1915 شنّ الأسطولان الإنكليزي والفرنسي حملة على مدينة جناق قلعة الواقعة على مضيق الدردنيل. لعب المتطوّعون العرب دورًا حاسمًا في هذه المعركة
وصل أمس السبت 13 عنصراً من "هيئة تحرير الشام" (النصرة) إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة، في طريقهم لمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعد خروجهم باتفاقيةٍ من الغوطة الشرقية.
استهدفت قوات النظام، فجر اليوم، محيط قلعة المضيق وقرى الحويز والحويجة والحمرا بريف حماة الشمالي الغربي، وقرية الجنابرة في الريف الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
وصلت 30 حافلة من مهجري الغوطة الشرقية بدمشق، لمنطقة قلعة المضيق شمال غرب محافظة حماة، تقل مئات الأشخاص، بينهم جرحى، إضافة لعدد من المقاتلين وعائلاتهم، وناشطين ومدنيين من الغوطة.
تجنّبت لجنة تابعة للأمم المتحدة تشكّلت الصيف الماضي للتحقيق في الهجمات ضد المنشآت المدنية في سورية، بما في ذلك المستشفيات تحميل روسيا المسؤولية مباشرة، بحسب ملخّص لتقريرها صدر يوم الاثنين.
توصل الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في لقاء عقداه في موسكو أخيرا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وقدِّم الاتفاق بوصفه ملحقًا لاتفاق سوتشي لعام 2018، تاليا تقدير موقف بشأن الاتفاق، وممكنات صموده.
في وقت كانت أنقرة تؤكد مواصلة الرد على استهداف النظام السوري لقواتها يوم الخميس، كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" عن توصل تركيا وروسيا إلى اتفاقات أولية حول إدلب، لا تزال بحاجة لإقرار قيادتي الطرفين.