وصلت 30 حافلة من مهجري الغوطة الشرقية بدمشق، لمنطقة قلعة المضيق شمال غرب محافظة حماة، تقل مئات الأشخاص، بينهم جرحى، إضافة لعدد من المقاتلين وعائلاتهم، وناشطين ومدنيين من الغوطة.
إلى أين نذهب؟ سؤال يتكرر على ألسنة أهالي قطاع غزة الذين دفعتهم الحرب حتى اليوم إلى رفح، دون أن يجدوا إجابة، مع تواتر التصريحات الإسرائيلية حول اجتياح بري للمحافظة. بعض العائلات قررت المضي في رحلة نزوح عكسية نحو الشمال رغم أن الحرب قائمة والاستهداف لا يوفّر أحداً والبيوت معظمها ركام.
المسعف محمد الدوماني يتذكر تفاصيل الهجمات الكيميائية على زملكا ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي ارتكبها النظام السوري. هجمات تسببت بمقتل ما لا يقل عن 1513 سورياً بينهم 214 طفلاً و262 امرأة و12 ألف مصاب، مع احتفاظ النظام بترسانة كيميائية وسط مخاوف من تكرار استخدامها.
وعد مستوطن إسرائيلي خطيبته قبل عامين ببناء منزلهم في عين سامية شرقيّ رام الله الفلسطينية، متعهداً بتهجير الفلسطينيين من عين سامية. واليوم يبدو أن وعد المستوطن جلعاد لخطيبته في طور التحقق، وبعد عامين من نشر قناة كان الإسرائيلية لهذا التقرير، عين سامية اليوم أرض قاحلة مهجورة.
أقامت "رابطة المحامين السوريين الأحرار"، مساء أمس الأربعاء، فعالية في مدينة غازي عنتاب، جنوبي تركيا، لإحياء الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في الغوطتين الشرقية والغربية، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 مدني، بينهم مئات الأطفال والنساء، كما حضر الفعالية عدد من العاملين في الشأن الحقوقي والإنساني،