الإصلاحات الجارية في السعودية، مع كل أسف، لا تتعدّى دهان الأطر الخارجية فوق بناء متهالك، يعود إلى عصور استهلكها الزمن. يتطلب الإصلاح الفعلي هزّات عميقة لجذور تلك الدولة العميقة في السعودية
تسعى الصهيونية الدينية من ضم مناطق في الضفة الغربية إلى زيادة مستوطنين يهود عديدين بعد نقلهم من داخل إسرائيل إلى السكن في مستوطنات الضفة بعد ضمها، ما يؤدي إلى إدخالهم في دوائر الصهيونية الدينية على حساب الأحزاب العلمانية الليبرالية
حذّر مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل تفكجي، من مخاطر المخطط الإسرائيلي لضم نحو 40% من مساحة الضفة الغربية بما فيها غور الأردن، بما يشكله ذلك من إنهاء أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية، وتهديد الأردن
يصعب فهم سياسات المجتمع الدولي، في تعامله مع القضية الفلسطينية، على امتداد أكثر من قرن، دون تناول دوافع الدول الاستعمارية، التي سيطرت على المؤسسات الدولية، التي نشأت في أعقاب الحرب العالمية الأولى والثانية.
من النادر جداً أن يمر 72 عاماً على وقوع حدث تاريخي ما، دون أن تتلاشى أو تتراجع آثاره السياسية والاجتماعية والإنسانية. هذا ما يرفع النكبة، التي يحيي الفلسطينيون والعرب ذكراها في كل عام، من حدث تاريخي إلى عملية استعمارية متواصلة.
الأصوات التي كرست نفسها للتغطية على أكبر جريمة ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني يجب فضح أهدافها. هذا هو واجبٌ يقع على عاتق كل عربي حر شريف، ينتمي لشعبه وأمته، ويغار على مصالحها. فهولاء لا يخونون الشعب الفلسطيني، وإنما الشعب العربي أيضا.
آراء
علي القزق
16 مايو 2020
رهام عمرو
طالبة دكتوراه في تخصص تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، جامعة (Istanbul Medeniyet)، ومحاضر سابق في الجامعة الأردنية.
وأطلت اتفاقية سان ريمو (San Remo) النفطية برأسها، لتغدو صاحبة الأثر الكبير في تاريخ المنطقة الحديث ومستقبله، ولتضع يدها على خيرات البلاد العربية، وتقسمها بين أطراف الدول المنتصرة بالحرب العالمية الأولى..
مدونات
رهام عمرو
27 ابريل 2020
أحمد ماهر
ناشط سياسي مصري، مؤسس حركة 6 إبريل، حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، بتهمة التظاهر بدون ترخيص، وأفرج عنه في يناير 2017
مواقف الدول العربية دائما متناقضة في معظم المواقف والأحداث، ربما لم يتفق العرب إلا في مواقف لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، مثل رفض قرار تقسيم فلسطين عام 1947، ثم قرار دخول الحرب، وإن لم تتم ترجمته لتنسيق عسكري حقيقي
آراء
أحمد ماهر
16 فبراير 2020
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
تأتي صفقة القرن في سياق بعيد عن كل سياقات الحلول، والتفاوض، والاتفاقات، والتفاهمات الفلسطينية، والعربية الإسرائيلية، السابقة. والأخطر أنها تسعى إلى الفصل بين مسار العلاقات العربية الإسرائيلية والقضية الفلسطينية.
آراء
عادل سليمان
13 فبراير 2020
باسل طلوزي
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
هناك من صفّق من العرب مباشرة لصفقة القرن، على غرار سفراء الإمارات والبحرين وعُمان، بالنيابة عن أنظمتهم بالطبع. ولا أستبعد أنهم اعتبروا أنفسهم ممثلين للشعب الفلسطيني، وللعرب برمّتهم، بعد أن أفرد لهم ترامب صدر قاعة المتفرّجين على مسرحية العصر.