قرّر قاضي التحقيق بمصر استبعاد جميع الجمعيات الحقوقية من قرار منع السفر والحجز على الأموال، وبعدم وجود وجه لإقامة الدعوى فيما يتعلق بـ"قضية التمويل الأجنبي"
ثمّة فظائع ترتكب كل يوم في السودان، بأيد سودانية، عرب أو مسلمين أيضا، ولكنها قصصٌ قد تفوق وحشية ما يرتكبه الصهاينة ضد الفلسطينيين.. وكذا الأمر في بلدان أخرى
تثير الانقسامات المستمرّة والخصومات الكثيرة التي غرق بها أنصار حركة كفاية المصرية تساؤلات عديدة، عما إذا كان الإجماع على رفض نظام مبارك كافيا لقيام الثورة آنذاك
لا تختلف المبرّرات الصهيونية والأميركية في دفاعها عن المبرّرات والحجج التي نسمعها من أبواق السلطة في الوطن العربي، لتبرير القمع والاستبداد والظلم والإبادة.
تظلّ فلسطين القضية المحورية والرئيسية للشعوب العربية، رغم العلاقات الرسمية والتطبيع بين إسرائيل وبعض الأنظمة… هي قضية باقية في قلب الشعوب، وهناك أجيال لا تعترف بتطبيع الحكومات ومعاهداتها، وتوارثت أجيال جديدة أن قضيتها فلسطين، وأن إسرائيل هي العدو.
المعارضة المصرية منذ تجمّعها وهي في صراع دائم، أيديولوجي أو شخصي، وليس هناك إطار جامع إلا في لحظات نادرة، ولكنه بمثابة إطار هشّ، سرعان ما ينهار أمام التحدّيات أو الخلافات التاريخية أو التنظيمية، وهذا ما يحصل اليوم مع اقتراب الانتخابات في مصر.
فيلم "أوبنهايمر" وما ماثله من أفلام يشيرون إلى أنّ الأزمة الكبرى في مصر تتمثل بأن ممارسات المكارثية، أو مبدأ تخوين المختلف، أو استخدام خطاب شعبوي لإرهاب المعارضين قد أصبح له جذور شعبية، حيث هناك تقبلا لدى قطاعات كبيرة لفكرة التخوين واستباحة الآخر.
منذ حوالي عام، بالتزامن مع انطلاق قمّة شرم الشيخ للمناخ، تحدّثت وسائل الإعلام الحكومية باحتفاء شديد عن مشروع "كايرو بايك" لتوفير درّاجات للإيجار بسعر مخفض، واليوم تمّ التوْقف عن المشروع، ما يعكس أن الأمر كان للاستهلاك الإعلامي لا غير!
أقدمت جحافل من الغوغاء يقودهم قياديون من حزب الأغلبية، وبعض نواب، يصحبهم عشرات من أنصارهم ذوي البنية القوية على تحطيم صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين المصريين، قبل إعلان النتيجة، ما اعتبره مؤشراً إلى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مصر
ليس هناك حل أمام القوى المدنية في السودان غير التكاتف وتوحيد الجهود، لوقف الحرب، وكذلك وقف ذلك الازدواج في القوات المسلحة، ولن يحلّ ذلك عن طريق الحرب التي ربما تستمر عشرات السنوات، كما حدث مع تجارب أخرى في المنطقة.
