بعد أن ضمن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الموقف الأميركي إلى جانبه، بدأ يتصرّف بثقة مفرطة تجاه خصومه ومنافسيه في الداخل، وما عملية اعتقالات عدد من الأمراء إلا نموذجا لدرجة الثقة التي بلغت لدى بن سلمان من الأميركان.
يمتلك العرب عدة أسلحة لمواجهة قرار ترامب، منها أسلحة النفط والغاز وصفقات الأسلحة والطيران والأغذية، وتجميد الاستثمارات المباشرة الجديدة، وسحب الاحتياطيات العربية من البنوك الأميركية، واستخدام سلاح مقاطعة المنتجات الأميركية.
أحيت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية السادسة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وشارك الرئيس دونالد ترامب، وزوجته ميلينا، باحتفال رسمي صباح اليوم في مبنى البنتاغون، إلى جانب وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وكبار قادة الجيش
قدم محامو ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة، أدلة جديدة في دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة في نيويورك، تثبت تورط موظفين في السفارة السعودية في واشنطن، بتمويل ودعم أفراد الشبكة التي نفذت الهجمات.
ذكرت تقارير دولية أن خيارات شركة أرامكو لطرح أسهمها في أسواق المال العالمية تضيق، وربما تكون الصين الأفضل للسعودية، إذ تواجه الشركة عقبات تتعلق بتلبية متطلبات أسواق المال الدولية، كما تواجه معضلة قانون جاستا في الولايات المتحدة.
وسط ارتباك في القرار السعودي وبعض الاعتراضات السعودية على بيع حصة من أرامكو لجهات أجنبية، قالت مصادر مطلعة لرويترز، اليوم الجمعة، إن السعودية تفضل نيويورك للإدراج الخارجي الرئيسي لأسهم شركة أرامكو النفطية العملاقة
طالبت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، قاضياً أميركياً بإنهاء 25 دعوى قضائية تدّعي أن السعودية ساعدت في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وتطالبها بتعويضات للضحايا.
إذا كانت قوى الثورة المضادة قد نجحت في وقف المد الديمقراطي، وإعاقة التحوّل نحو أنظمة مدنية، فإنه يصعب توقع ما سيحدث في مقبل الأعوام، في ظل إصرار النخب الحاكمة على إعادة إنتاج آليات الاستبداد، واحتكار السلطة والثروة، وحماية قوى الفساد.
ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، في تقريرها، أن دولة الإمارات لوّحت بسحب تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتّحدة، في محاولة لعرقلة التشريع الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول بمقاضاة شخصيات وكيانات داخل السعودية والإمارات.
تتمحور السياسة الإماراتية في شغل دور إقليمي جديد يكرّسها قوة شابة، لتحقيق نفوذٍ يتجاوز حدودها الجغرافية في المعادلة الإقليمية والدولية. وبالتالي، بات العداء للإسلام السياسي، وتحميله تبعات الإرهاب، رايةً مناسبةً للاستراتيجية الإماراتية الحالية.