مع تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة، لا تبدو استجابة سلاح الجو العراقي كافية للردّ عليه، في ظلّ مشاكل عدة تعتري طائرات "أف 16"، بعد انخفاض الدعم الأميركي أخيراً، بسبب هجمات الفصائل المسلحة.
يتخوف مسؤولون عراقيون من أن يكون هدف الإدارة الأميركية من عملية سحب الجنود من قواعد عراقية صغيرة إلى كبيرة، مقدمة لاستهداف فصائل في "الحشد الشعبي" وقيادات مرتبطة بها، خصوصاً بعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عدم التسامح مع الهجمات.
تزايدت الضغوط على السلطات العراقية لوضع حد للهجمات على القوات الدولية، بعد استهداف معسكر التاجي بقصف صاروخي يومي الأربعاء والسبت الماضيين، وسط معلومات عن تورط ضابط عراقي رفيع في تسهيل هجوم الأربعاء.
قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم الجمعة، إن التهديد الذي تمثله إيران لا يزال كبيرا حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مسلحة مدعومة من طهران في العراق، ردا على مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني.
تعقد الفصائل العراقية المسلحة اجتماعات مكثفة لغرض مناقشة كيفية الرد على القصف الأميركي ضد مواقع تابعة لها، فيما يعارض ذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
بعد الهجوم الأخير ليل الأربعاء ـ الخميس، على معسكر التاجي بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، باتت مختلف فصائل "الحشد الشعبي" تتوقع رداً أميركياً، على وقع تنصّل "كتائب حزب الله" العراقية من تبنّي الهجوم، رغم مباركته.
على ضفاف بحيرة أونتاريو، كانت شركة ناشئة كندية من بين أولى الأطراف التي نبهت إلى خطر انتشار فيروس كورونا المستجد الذي انطلق من يوهان في الصين، معتمدة في ذلك على الذكاء الاصطناعي.
قالت مصادر أمنية عراقية إن عدداً من الصواريخ سقطت على قاعدة التاجي العسكرية شمالي بغداد، التي توجد فيها قوات أميركية، مؤكدة لـ "العربي الجديد"، أن طيراناً مروحياً حلق بكثافة فوق القاعدة العسكرية، بالإضافة إلى تسيير دوريات بمحيطها خشية تكرار الهجمات.
سقطت صواريخ عدة، مساء الأحد، على قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين (شمالي بغداد) التي تستضيف قوات أميركية، فيما تشير المعلومات الأولية إلى وقوع إصابات.