يتوجّه الناخبون في إسطنبول اليوم للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الإعادة، لتحديد من سيتولى رئاسة البلدية، مرشّح "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، أم مرشّح المعارضة أكرم إمام أوغلو، في استحقاق تتجاوز أهميته الشقّ البلدي، وقد يسفر عن إعادة رسم المشهد
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
جابر عمر
23 يونيو 2019
خورشيد دلي
كاتب سوري، عمل في قنوات تلفزيونية، صدر له في 1999 كتاب "تركيا وقضايا السياسة الخارجية"، نشر دراسات ومقالات عديدة في عدة دوريات وصحف ومواقع إلكترونية.
فوز المرشح في انتخابات بلدية اسطنبول، إمام أوغلو، من جديد سيشكل صدمة كبيرة لحزب العدالة والتنمية، سيما في ظل التعثر الاقتصادي، ولعل هذا الفوز سيدفع، حتى بأوساط الحزب، إلى السؤال عن الحكمة والجدوى من الذهاب إلى الجولة الثانية.
حوّل الصراع بين المعارضة التركية وحزب العدالة والتنمية وحلفائه على البلديات، الانتخابات المحلية إلى ما يشبه الاستفتاء بين محورين، من دون وضوح الرؤية حول قوة كل حزب سياسي، فيما تحاول المعارضة توظيف المشاكل الاقتصادية لجذب الناخبين.
يتصاعد الاستقطاب في تركيا قبيل الانتخابات المحلية المقررة في نهاية مارس/ آذار الحالي، بين تحالفين، يضم أولهما "العدالة والتنمية" وحلفاءه، والثاني أحزاب المعارضة الأبرز، وسط حديث عن إمكان تمهيد هذا الاستحقاق للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
كشفت صحيفة "حرييت" عن نية تأسيس حزب جديد في تركيا بعد الانتخابات المحلية المقبلة في مارس/آذار المقبل، بمبادرة من الرئيس التركي السابق عبد الله غول، ويضمّ رفاق درب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، من وزراء سابقين، وأعضاء من "العدالة والتنمية".
تكثف أحزاب المعارضة التركية اتصالاتها، وبينما منح، يوم أمس، حزب "الشعب الجمهوري"، زعيمه كلجدار أوغلو، الصلاحيات الكاملة في تكوين التحالفات مع أحزاب المعارضة، لا يزال الرئيس التركي السابق، عبدالله غول، مرشحاً قوياً لمواجهة الرئيس الحالي، رجب طيب
تمتد المبادرات التركية في أفريقيا إلى ما وراء العلاقات التجارية والاقتصادية، حيث تضاعفت المساعدات التركية لأفريقيا لتصل إلى 700 مليون دولار من 2005 إلى 2008، مع تخصيص تركيا عدة صناديق تمويلية لأفريقيا.
دخلت قضية رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل، رضا ضراب، منعطفاً جديداً، وذلك بعد ادعاء أحد الذين شاركوه غرفة السجن بأنه حاول اغتصابه، وذلك خلال محاكمة ضراب بتهمة خرق العقوبات الأميركية ضد إيران
كشفت صحيفة "حرييت" التركية أن رجل الأعمال التركي الإيراني، رضا ضراب، كان يجهز لنقل أمواله وممتلكاته من تركيا والإقامة في إمارة دبي بدولة الإمارات، وذلك بعد خروجه من القضية التي تتم محاكمته خلالها بتهم تتعلق بخرق العقوبات الأميركية على إيران.