لا يبدو كثير من الأحزاب السياسية في الجزائر راضياً عن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة بسبب تعطل مشاريع الاستثمار وارتفاع معدلات التضخم وأزمات التموين.
بدأت الأحزاب السياسية البارزة في الجزائر بالانخراط التدريجي في المناخات الانتخابية تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في غضون العام الحالي 2024.
دعت أحزاب جزائرية موالية ومعارضة إلى تشكيل "كوماندوز حكومي" لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، معربة عن قلق سياسي لافت من ضعف الأداء الحكومي.
تضطر الفعاليات السياسية والمدنية في الجزائر إلى تنظيم تجمعات شعبية داعمة لفلسطين والمقاومة وضد العدوان القائم على قطاع غزة، في القاعات والفضاءات المغلقة، بفعل الحظر الصارم الذي تفرضه السلطات على الشارع.
أطلقت أحزاب سياسية جزائرية موالية ومعارضة دعوات متزامنة للسلطة والقوى السياسية والمدنية في البلاد، لفتح حوار حول مجمل القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة في البلاد، بهدف التوافق على خيارات مشتركة.
قررت كتلة نيابية معارضة في البرلمان الجزائري، تقديم استجواب للحكومة حول تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية واضطرابات السوق والندرة الطارئة لبعض المواد في المحلات.
بدأت في الجزائر سلسلة مشاورات سياسية تقودها "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم أحزاب المعارضة في البلاد، في سياق مبادرة سياسية تستهدف فتح حوار وطني والوصول إلى توافقات.