رصدت لجنة العدالة التابعة لمؤسسة "كوميتي فور جاستس" وفاة المواطن محمود عبد الجواد (33 عاماً) من جرّاء التعذيب، في مركز شرطة نبروه بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر، في 25 يوليو/ تموز الجاري.
جاء عبد الفتاح السيسي مبشّرا بدولة "جديدة"، لكنه لم يستوف شروطها، بل عاداها، وعمل ضدّها، وسار، عمدا، عكسها، واعتبرها "دخيلة" على ثقافتنا. لم يخبرنا السيسي عن معالم دولته غير الدخيلة أو شروط تحقّقها، حتى بات المصريون يتحسّرون على "شبه دولة يوليو".
زوايا
محمد طلبة رضوان
25 يوليو 2023
سامح راشد
باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية.
لن تقف تبعات الكارثة في مصر عند رسوب طلبة في عامهم الجامعي الأول بكليات الطب، فعاجلاً أو آجلاً سيتخرّجون ويصبحون أطباء ويُقتل على أيديهم مرضى جُدد. والأسوأ أن عدم اتخاذ أي إجراء تجاهها العام الماضي، ثم هذا العام، يعني، بالضرورة، تشجيعاً على تكرارها.
تمنحنا "السوشيال ميديا" سلطاتٍ محدودة، ومن ثم مساحات، خفيفة، لاختبار قدرتنا على مقاومة نوازع الاستبداد "اللابدة" بحكم النشأة والتكوين، والاشتغال عليها، وتجاوزها. وتأتي النتائج مدهشة في كم التشابه، في الكيْف لا الكم، بيننا وبين خصومنا السلطويين.
كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر من 11 فبراير 2011 وحتى مساء 3 يوليو 2013 جزءاً من الثورة المضادّة، سواء بالمشاركة فيها، أو بدفع خصومهم، (العسكر - التيار المدني) إليها، حلّاً وحيداً للبقاء، والمزعج أنه ليس لدينا ما يحول دون تكرار ذلك.
شهدت السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في مصر خلال النصف الأول من العام الجاري 17 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، وكان آخرهم المحامي الحقوقي علي عباس بركات.
قضايا وناس
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
02 يوليو 2023
مهند مبيضين
استاذ التاريخ العربي الحديث في الجامعة الأردنية، ويكتب في الصحافة الاردنية والعربية، له مؤلفات وبحوث عديدة في الخطاب التاريخي والتاريخ الثقافي.
حاول رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، في حواره مع طلبة جامعيين أردنيين، الإضاءة على أزمة التخصّصات في الجامعات، ولفت الانتباه إلى أن ثمّة تخصّصات تموت عمليا اليوم. والمهم في اللقاء أن لا يكون موسميا، بل أن يستمرّ بزيارة الجامعات، وأن يلتقي طلابها
استمرّت المرارات، وتضاعفت، بل وتولّدت مرارات جديدة، وازداد المجتمع انقساما. لا منجز، بسبب كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، لكنني هنا لأحميكم من الأشرار، أنا أو الحرب الأهلية، يجيب ذلك عن سؤال هل كان سجن آلافٍ إنقاذا للوطن أم للكرسي؟