في ما تم تصويره باعتباره نجاحاً مبهراً للسعودية في فرض شروطها وتحقيق الاستقرار بسوق النفط العالمية، أعلنت مجموعة دول "أوبك+" توصلها لاتفاق على تمديد خفض الإنتاج القياسي، الذي أقرته قبل فترة وكان يفترض أن ينتهي بنهاية يونيو/ حزيران الجاري
تحت ضغوط حياتية ومعيشية ومالية وصحية، قررت دول حول العالم إعادة تشغيل عجلة اقتصاداتها لكن وسط حذر شديد من أن يؤدي تخفيف قيود "كورونا" إلى توسيع انتشاره بما يستدعي فرضها لاحتوائه مجدداً. إليك أبرز البلدان التي قررت استعادة نشاطها الاقتصادي
انتعش الطلب على النفط في الصين متجاوزاً 90% من مستواه، قبل أزمة فيروس كورونا، ما يمثل تحسناً قوياً غير متوقع، ربما يتكرر في مناطق أخرى من العالم، في الربع الثالث، مع تحرر المزيد من الدول من قيود الجائحة.
طاقة
التحديثات الحية
مباشر
03 يونيو 2020
جواد العناني وإبراهيم بدران
وزيران أردنيان سابقان، وخبيران في الاقتصاد والتنمية والتخطيط والتعليم
يضيء الخبيران والوزيران الأردنيان السابقان، جواد العناني وإبراهيم بدران، على "الميثاق الإقتصادي العربي" الذي أصدره منتدى الفكر العربي قبل سنوات، ويجدان فيه سبلا لإمكانات تجاوز الدول العربية كثيرا من تداعيات تسببت بها جائحة كورونا، ويضيفان تصورات أخرى
أصابت صناعة النفط العالمية صدمتان في آن واحد على صعيدي العرض والطلب خلال شهر مارس آذار إذ خفض وباء كورونا من استهلاك الوقود وزادت السعودية أحد كبار المنتجين إنتاجها بأقصى طاقة ممكنة لتخوض حرب أسعار مع منافسيها.
يوما بعد يوم تزداد خسائر العالم جراء فيروس كورونا، ولا أفق لوقف الكارثة الاقتصادية، وفي الوقت نفسه لم يعد العالم قادراً على الإغلاق التام لوقف تفشي الفيروس، وبالتالي فإن العالم بات بين خيارين كلاهما مر، الموت جوعاً، أو الموت مرضاً.
بدأت بعض شركات النفط الصخري العاملة في الولايات المتحدة تتحسس طريقها نحو العودة لتشغيل الآبار التي تم إغلاقها، حين تجاوزت تكاليف تشغيلها الأسعار المتاح البيع بها.
هوت أرباح شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية بنسبة 25% في الربع الأول من العام الجاري، متأثرة بتداعيات فيروس كورونا الجديد وانهيار أسعار النفط، ما يجر الاقتصاد السعودية نحو الهبوط بشكل متسارع.
ذكرت "سابك" أنها سجلت خسائر صافية قدرها 950 مليون ريال (253 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بالأرباح الصافية التي حققتها في الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 909 ملايين دولار.
لمواجهة آثار انهيار أسعار النفط، والتداعيات التي أحدثها كورونا، لم يجد الرئيس الأميركي، ترامب، وخلفه الجمهوريون، سوى الميل إلى "الحيط الواطي"، أي السعودية، مهدّدين إياها بسحب القوات الأميركية، وترك المملكة مكشوفة بمواجهة إيران، وهذا كله بسبب السياسة