ارتفعت العقود الآجلة للنفط، اليوم الاثنين، لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة أوبك+ الإمدادات على نحو أكبر، لدعم الأسعار التي تشهد تراجعاً منذ أربعة أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل والمقاومة.
ندعو إلى الاقتداء بغزة المحاصرة، إن بصناعة الكرامة أو توطين هذه الصناعة، أو على الأقل، متسارعة التطور، كالمسيّرات والمتممات التكنولوجية، فهي تمتلك المواد الأولية والأموال الكافية لجذب كبار الباحثين والصناعيين، فتخفف عبء فاتورة استيراد سنوية.
أغلقت البورصات في منطقة الخليج على انخفاض اليوم الأربعاء مع تصاعد التوتر في المنطقة، عقب انفجار في مستشفى بغزة، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
يؤدي العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة إلى أضرار هائلة تصيب عمق الاقتصاد الفلسطيني الضعيف أصلاً، ناهيك عن الخسائر البشرية غير المسبوقة. لكنه في المقلب الآخر يقضي على بُنية الاقتصاد الإسرائيلي الذي يدفع ثمناً غالياً لهذا العدوان.
أربكت هجمات "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، حسابات تجار النفط في العالم، وزادت حالة الترقب لديهم وسط الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي لا تلوح في الأفق نهاية قريبة لها.
تتجه حكومة السعودية إلى التوسع في استثمارات قطاع التعدين، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الاستراتيجية 2030 من جانب، والاستعداد لإطلاق رؤية المملكة 2040 من جانب آخر، ما عكسته زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إلى الصين.
توقعت تقارير غربية، أن تحقق روسيا إيرادات أعلى من صادرات النفط هذا العام، على الرغم من الحد الأقصى للسقف السعري الذي فرضته عليها مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي رداً على غزو أوكرانيا.
أصبحت السعودية حديث الساعة خلال الشهرين الماضيين، ليس بسبب النفط هذه المرة، بل من باب الملاعب والصفقات الرياضية، مع دخول صندوق الثروة السعودي للمنافسة على أفضل اللاعبين العالميين بهدف جذبهم إلى الدوري السعودي المحلي.