لا تملك الأقليات الدينية في سورية، ومنها الدروز، مشاريع سياسية خاصة بها، وهي تميل إلى العلمانية في السياسة، وإن كان يميل متديّنوها ومحافظوها إلى إدارة شؤون طوائفهم الخاصة بما يتعلق بالأحوال الشخصية، ما يجعل حراك السويداء اليوم يصب في الطاحونة الوطنية