خسرت القوات النظامية السورية حوالي ثلاثمائة عنصر، و15 دبابة، منذ بدء عمليتها العسكرية لاقتحام حي جوبر الدمشقي، في حين فقدت المعارضة نحو 100 من مقاتليها، إمّا بالمعارك المشتعلة على الجبهات، أو بالقصف العنيف.
تسعى قوات المعارضة في ريف دمشق إلى حشد عناصرها في منطقة القلمون الشرقي لطرد تنظيم "داعش"، من بلدة بير القصب الاستراتيجية، التي تمكّن من السيطرة عليها، مدشّناً وجوده العلني في ريف دمشق.
كشف إعلان وزارة الخارجية القطرية وقف وساطتها حجم الفوضى، التي يعيشها ملف المفاوضات لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين لدى الفصائل الإسلامية على الحدود مع سورية. وبدأ تبادل الاتهامات بين المعنيين بإدارة هذا الملف، وما خفي من كلام أعظم.
تشهد أطراف بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ صباح اليوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش الحرّ وفصائل معارضة مسلّحة أخرى، وقوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية داعمة لها، إثر محاولة الأخيرة اقتحام البلدة من أطرافها الشمالية.
بدأت العاصمة السورية دمشق، تخسر مقوّمات الحياة، في ظلّ شحة المحروقات وتراجع إنتاج الطاقة الكهربائية وانقطاع المياه. ويأتي ذلك كله مع استمرار نزوح سكان الريف بسبب المعارك بين قوات النظام والمعارضة.
بات تنظيم "داعش" يسيطر على بلدات عدّة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء السورية، وتدلّ المؤشرات على أنه يفكّر جدياً بمواصلة تقدّمه في المنطقة، ما ينبئ بمواجهة محتملة مع المكوّن الدرزي.
يسعى النظام السوري إلى الرد على انتصارات المعارضة في ريف درعا عبر خطوتين، أولاهما شنّ هجوم معاكس لإيقاف تقدّم المعارضة باتجاه دمشق، والثاني نقل مركزيّة معبر نصيب إلى معبر رويشد في السويداء.
قتل العشرات من القوات النظامية السورية، مساء الثلاثاء، جراء محاولة تسلل فاشلة للدخول إلى حي جوبر، في دمشق، في وقت أكّد فيه قيادي عسكري أنّ النظام يبذل قصارى جهده لاستعادة ما فقده شرقي العاصمة، ليحافظ على مرتكزاته السياسية والعسكرية والاجتماعية.
فرضت هيئة العلماء المسلمين في لبنان نفسها كلاعب ومفاوض في عدد من الملفات السياسية، قبل أن ينفرط عقدها، أمس الأربعاء، بعد أشهر من الأزمة المستفحلة في صفوف علمائها.