دخلت الانتخابات الرئاسية الليبية مرحلة جديدة بإقفال باب قبول طلبات الترشح على 98 اسماً، منها متوقعة وأخرى مفاجئة. وبانتظار صدور القائمة النهائية تستمر التكهنات بشأن إجراء الاستحقاق أو تأجيله.
تتجه الشكوك إلى طريقة إدارة المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، لصفحتها على موقع "فيسبوك"، وتراجعها في الكثير من المرّات عن منشوراتها، ما دفع أحد المتابعين للمشهد الانتخابي في ليبيا، للقول إن "الاختراق هو داخل المفوضية لا على صفحتها".
لا يزال المواطن العربي مسحوقاً وربما أكثر من قبل، لكنه صار يقول لا، صار يرفض، يحاول أن يرفض على الأقل، يردّ الصاع صاعين حين يقدر، وإن وصلت الأمور إلى حدّ القتل. وهذا من أهم إنجازات الربيع العربي رغم كل الخراب الذي يظهر على السطح.
يستعد ملتقى الحوار السياسي لخوض المرحلة الحاسمة في المسار السياسي، بدءاً من يوم غد الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل، لتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، بشقيها المجلس الرئاسي والحكومة، بعد أن أعلنت البعثة الأممية، ليل أمس السبت، عن قوائم المترشحين.
لم يتوانَ اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عن الإعلان صراحة عام 2014 بأنه لا يمانع إقامة تواصل مع إسرائيل، ليتبع ذلك العديد من التقارير التي كشفت عن علاقة تربط معسكر حفتر بإسرائيل.
تبدأ محكمة الجنايات الدولية، خلال الأسابيع المقبلة، عمليات تحقيق واسعة في جرائم الحرب التي شهدتها مدينتا طرابلس وترهونة في ليبيا، والتي ارتكبتها مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر طيلة أكثر من عام.
يتجدّد دور سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، بفعل خطوات مصرية، بهدف كسب عقود متعلقة بإعادة الإعمار في ليبيا، بعد اندحار مليشيات الشرق الليبي أمام حكومة الوفاق.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
04 يوليو 2020
حسان زهار
كاتب وإعلامي جزائري، تولى رئاسة تحرير صحف جزائرية يومية وأسبوعية
سباق محموم، من أجل السيطرة على منابع الطاقة في المنطقة، حقول النفط في الصحراء، وحقول الغاز في عرض المتوسط، والخطوط الحمراء التي تتخللها أضواء خضراء وأخرى برتقالية، تذهب بعيدا فوق كثبان رمال ليبيا، لنكون أمام اللعبة الاستعمارية القديمة ذاتها.
لا تزال مناطق التماس في محيط مدينة سرت بين قوات حكومة "الوفاق" ومليشيات اللواء خليفة حفتر تشهد جموداً ميدانياً واضحاً، في الوقت الذي طفت فيه إلى السطح العديد من الملفات التي قد تنتهي بحفتر إلى ردهات المحاكم الدولية.
تتزامن التحشيدات العسكرية لحكومة الوفاق الليبية، تمهيداً للتقدم باتجاه مدينة سرت التي تتحصن فيها مليشيات خليفة حفتر، مع مشاورات دبلوماسية مكثفة لوقف العمليات العسكرية، فيما تتمسك تركيا بإعادة الوضع العسكري إلى ما كان عليه قبل إبريل/ نيسان 2019.