يتقصّى الكاتب عمار ديوب في مطالعته التالية الأوضاع العامة في مدينة إدلب في سورية، منذ ما قبل الثورة وصولا إلى اللحظة الراهنة، وهي المدينة التي تتوجه إليها اهتمامات الإعلام حاليا، حيث من غير المستبعد أن تشهد جولات معارك دامية.
عمد النظام السوري منذ انطلاق الثورة إلى اعتقال ناشطين مدنيين ومعارضين كانوا يطالبون بالتغيير السلمي، كي لا يؤدوا دوراً في تحريك الشارع، ولا يزال مصير الكثيرين منهم مجهولاً حتى اليوم، فيما يتهرب النظام من طرح هذه القضية في المفاوضات السياسية.
تعرض "العربي الجديد" قصصاً وشهادات لمعتقلين سابقين في سجون النظام السوري، يقصّون فيها بعضاً مما يحدث هناك، ويتحدثون عن أشخاص قضوا بعد ضربهم حتى الموت وآخرين فتك بهم الجوع، وغيرها من المآسي
تراجع الحالة الصحية للمناضل السوري رياض الترك، وحاجته للعلاج والعناية، دفعتاه إلى عبور الحدود، من دمشق إلى باريس، حيث وصل العاصمة الفرنسية التي تقيم فيها ابنته خزامى.
يواصل النظام السوري التمسك بملف المعتقلين لابتزاز الأهالي وإجبارهم على تقديم تنازلات، وهو يرفض، مدعوماً بإيران وروسيا، تقديم تنازلات في هذا الملف الإنساني، وحتى الاعتراف بوجود عشرات الآلاف منهم في معتقلاته.
تخيل أن سجن تدمر الذي دخله ما ينوف عن خمسة وثلاثين ألف معتقل، ولم يخرج منهم أكثر من سبعة آلاف، على أكثر تقدير، أنه كان معتقلا لهؤلاء وحسب، فقد استطاع حافظ الأسد أن يعتقل الشعب السوري برمته عقودا.
للفصائل العسكرية السورية خريطة توزّعٍ جديدة، في مختلف المناطق السورية. خريطة تحاكي الظروف التي أدّت إلى تشتت القوى السورية شمالاً ووسطاً وجنوباً، في ظلّ عمليات تهجير متواصلة للنظام وروسيا.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبسي سميسم
مجد أمين
24 ابريل 2018
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
يشلع برنامج "يا حرية" في تلفزيون سورية، الشديد الحرفية، والعالي القيمة، وجدانَك، وأنت تستمع إلى الضحايا الناجين، عن مطلبهم أن يعرف السوريون العدالة في بلدهم، ولا شيء آخر. وأنه لم يتمكن فيهم الشعور بالانتقام من جلاوزة التعذيب الشرسين.
داخل معتقلات نظام الأسد، يقبع فلسطينيو سورية اللاجئون منذ بداية الثورة حتى يومنا هذا، من دون أن يسأل عنهم أحد، بعضهم قُتل وآخرون في انتظار الموت الذي يقترب منهم