ما يزال تأثير المنخفض الجوي كبيرا في معظم أنحاء شمال أوروبا. فالسويد سجلت انخفاضا في درجات الحرارة، اليوم الأربعاء، وصل إلى أكثر من 40 درجة تحت الصفر في شمال شرقها. وتقطعت المزيد من الطرقات الرئيسية
تحدث تقرير أمني أعدته "اللجنة الاستشارية العسكرية" بشأن الاستراتيجية الدفاعية الشاملة في السويد، قدم للحكومة ووزارة الدفاع أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن "ثمة مخاطر جدية لضربة روسية للسويد".
تعيش السويد على وقع جدل سياسي يطالب بسحب الثقة من حكومة اليسار ويسار الوسط بزعامة، ستيفان لوفين، على خلفية ما تطلق عليه الصحافة المحلية "أكبر تسريب مضر بالأمن القومي".
ظنّوا أن الحياة في السويد ستكون وردية. إلا أنّهم ملاحقون أيضاً في بلد بنوا لأنفسهم أحلاماً فيه، بسبب أوضاعهم غير القانونية. اليوم يعيشون تحت الأرض، وفي الخفاء
حزب "ديمقراطيي السويد"، يرون صراحة بأن بلدهم "تراخى كثيرا في مسائل المهاجرين". يستشهد هؤلاء بتصرفات البعض في العاصمة ومدن مثل غوتيبورغ ومالمو قائلين: "يصعب فهم كيف يعيش البعض في بلدنا وكأنهم لم يعرفوا شيئا عن ثقافتنا وقوانيننا"
سادت حالة من الصدمة في السويد جراء تعرض عاصمتها لـ"عمل إرهابي"، مع أسئلة كثيرة طرحت من مختلف المستويات، في حين استغل اليمين المتطرف حادثة الدهس بتوجيه "اللوم والاتهام" إلى سياسة الانفتاح التي انتهجتها حكومة يسار الوسط تجاه اللجوء والهجرة.