يستكمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، جولته في سورية عبر عقده سلسلة لقاءات شملت أمس الخميس، الرئيس السوري. وكان لافتاً تشديد المبعوث الدولي على ضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية بالتوازي مع إيجاد حل سياسي "جامع".
وُلدت، بعد مخاض عسير، قيادة جديدة لـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض، يترأسها هادي البحرة الذي اختير خلفاً لأحمد الجربا في منصب رئاسة الائتلاف. وتنتظر هذه القيادة مهمات ثقيلة من أجل إصلاح الائتلاف بشكل يلبي طموحات الشعب السوري.
لا الوضع الحالي للأمم المتحدة، ولا التوازنات الدولية، ولا الصمت الدولي إزاء جرائم النظام السوري، ولا تجارب الأخضر الابراهيمي وكوفي عنان قبله، تسمح بأن يتفاءل المرء بقدرة ستيفان دي ميستورا على إحراز إنجاز ما لناحية الحدّ من حفلة الموت السورية.
بيان منصة "مدنية" يشي بأنها لن تقوم بدور الرقيب على الأداء السياسي للهيئات والأحزاب القائمة، بل ستنخرط في العمل السياسي إما كجسم مستقل يتنافس مع باقي الأجسام الموجودة، أو أنها ستسعى للحصول على حصة في الأجسام السياسية القائمة.