بدأ الاحتلال، مساء الخميس، عملية برية في غزة، بتواطؤ مصري، تجلّى في المبادرة المصرية التي غطت العدوان منذ بدايته. لكن المقاومة تصدّت ببسالة لقوات الاحتلال، وأجبرتها على الانسحاب، وقتلت أول جندي إسرائيلي.
تستمر المشاورات لمحاولة التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار بين الفلسطينيين والاحتلال. وبعد لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بنائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، يستكمل مشاوراته مع المسؤولين المصريين ومسؤول في حركة "الجهاد الإسلامي".
يرتقب أن تنشط الحركة الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، خلال الساعات المقبلة، بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزّة، وإرساء وقف لإطلاق النار، خصوصاً بعد رفض فصائل المقاومة الفلسطينية للمبادرة المصرية "المثيرة للشبهة".
أبلغت حركة "حماس"، اليوم، القاهرة، رفض المبادرة المصرية، لأنها "لا تلبي مطالب الشعب ومقاومته". في المقابل، أبدت الحركة انفتاحها على تلبية دعوة مصر في حال أرادت إجراء تعديلات ومباحثات عليها.
تزامنت التصريحات الأميركية عن الالتزام بالعمل لوقف اطلاق نار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع مضاعفة مجلس الشيوخ الأميركي للأموال المخصصة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي. أما فرنسا، المنحازة للاحتلال، فتحدثت عن مطالب مشروعة لإسرائيل على التهدئة
يعترض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تولي أحد قادة جماعة "الإخوان المسلمين" في العراق، منصب رئيس البرلمان، حسب ما نقله وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لرئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته، نوري المالكي، يوم الجمعة الماضي.
تتّجه مصر لتأدية دور الوسيط بين بغداد والرياض، لكن ما يهم القاهرة حالياً في ظل الأزمة الداخلية من ناحية النفط والكهرباء، أن تستورد من العراق مجاناً شحنات نفطية، في المقابل سيقدّم الجيش المصري سلاحاً لنظيره العراقي.