تكثفت الضربات الإسرائيلية في سورية في الفترة الأخيرة، مهددة بتوسيع رقعة الاستهدافات لشخصيات في "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني، وسط توقعات باستمرار الهجمات.
تضيع سورية وتتشقّق. كأنها لم تعد بلداً، أو دولة. صارت موزاييك من الجماعات أو الجيوش أو الدول، لكل منها حساباتها، لا تدخل سورية من بينها، إلا لحماية بشّار الأسد.
خطر التصعيد في العراق قائم، خصوصاً مع ضعف القرار الرسمي العراقي المضغوط من واشنطن وطهران. وهنا يبدو المشهد وكأنّ العراق ملعب نفوذ لكلا الفريقين، وأن جسّ نبض إرادة كل طرف يرتبط بممارسات على الأرض، بما يعني ذهاب خطوط التماسّ إلى أبعد من ضربات متفرّقة.
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن "عملية طوفان الأقصى أصبحت ممتدّة في أكثر من جبهة وساحة"، مشيراً إلى أن "هذا العمل الكبير والعظيم أدى إلى إحداث زلزال على مستوى الكيان الإسرائيلي"، مشدداً على أن حزب الله "دخل المعركة منذ 8 أكتوبر".
منذ البداية، احتفظت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بموقف رمادي من تهديد إسرائيل باجتياح غزة. اهتزاز الثقة بالجاهزية العسكرية الإسرائيلية بعد زلزال "طوفان الأقصى" جعل البيت الأبيض "ينصح" بتأجيل الاجتياح، أو على الأقل بخفض سقف أهدافه إلى "حدود الممكن"
ضرب زلزال جديد بقوّة 6.3 درجات على مقياس ريختر مدينة هرات في شمال غرب أفغانستان صباح اليوم الأحد، وقد أدّى إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى بحسب البيانات الأولية.
من دون أن يدّعي بطولة أو يعارك من المنفى، وبالقرب من القرى المعلقة بالجبال، تمكن المخرج الإيراني الراخل عبّاس كايروستامي أن يرسم صورة رائعة لبلاده وبسطائها، الأمر الذي جعل كاتب هذه السطور يرى أهل مصر والصعيد بعيونه وروحه السينمائية.