تنسّق بغداد وأربيل، في أول تعاون بينهما منذ حرب كركوك العام الماضي، في الهجوم ضد مخابئ لتنظيم "داعش" في أماكن متفرقة من العراق. وبدا لافتاً التناغم بينهما وبين "الحشد" في معركة جبال حمرين.
أقر رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، خطة عسكرية لضبط كمائن تنظيم "داعش" الإرهابي، التي نشطت في الفترة الأخيرة وتسببت بقتل وخطف العشرات، بينما استثنى مليشيات "الحشد الشعبي" من أي دور فيها.
لم ينس العراقيون بعد المآسي المروعة التي كانت ترتكب يوميا على الطريق المسمى "طريق الموت"، والذي كانت تنتشر فيه قبل سنوات عصابات وتنظيمات مسلحة تبطش بالمارّة قتلا وخطفا، قبل أن يعود التهديد مجددا.
كشفت نتائج جزئية أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، يوم الأحد، لعشر محافظات عراقية من أصل 18 محافظة، عن تقدم كبير لقائمتي رئيس الوزراء، حيدر العبادي، و"سائرون" التي يتحالف فيها التيار الصدري وقوى مدنية عراقية، بينها الحزب الشيوعي
ستكون مدن وبلدات عراقية عدة بعيدة عن الاقتراع في الانتخابات النيابية الشهر المقبل، إذ إن سكان تلك المناطق ممنوع عليهم العودة إليها، قبل انتهاء هذا الاستحقاق على الأقل، بقرار من أحزاب ومليشيات طائفية.
كثّف تنظيم "داعش"، من عمليات تسلل عناصره إلى المناطق المحررة، في أغلب المحافظات العراقية، مستغلاً ثغرات لم تستطع القوات العراقية السيطرة عليها، ما تسبب بارتباك المشهد الأمني في عدد من المناطق، فيما بدأت هذه القوات جهوداً لسدّ الثغرات تلك.
من بين 37 مليون عراقي يوجد أكثر من 1.5 مليون صاحب إعاقة موزعين في عموم مدن البلاد. تصدرت بغداد ونينوى والبصرة والأنبار وذي قار وديالى مدن محافظات البلاد الـ18، بحسب مسؤولين بوزارة التخطيط والصحة العراقية لـ"العربي الجديد".