2000 جندي عراقي يتحركون شمالاً للقضاء على كمائن "داعش"
تحرّك نحو 2000 جندي عراقي، اليوم الإثنين، باتجاه محافظة كركوك (شمالي العراق) لبدء عملية عسكرية للقضاء على كمائن تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما أكد مسؤولون أمنيون أنّ العملية ستستمر حتى تتم فرض السيطرة وإنهاء وجود التنظيم.
وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية ستبدأ تنفيذ الخطة الخاصة بإنهاء جيوب داعش، في المحافظات الشمالية، وخاصة قرب الطرق الخارجية"، مبينًا أنّ "القوات العراقية استكملت وضع الخطة بشكل كامل، وسيبدأ التحرك الفعلي خلال يوم أو أقل".
وأكد أنّ "القوات ستكون هي المبادرة بصد هجمات وتحركات التنظيم والقضاء على تجمعاته وإحباط كمائنه وفقًا للخطة الجديدة، ولا تنتظر هجمات التنظيم"، مبينًا أنّ "مسك القوات لزمام المبادرة سيغير من موازين القوى، ويحبط أي تحرك للتنظيم".
وأشار إلى أنّ "المروحيات العراقية سيكون لها دور كبير في السيطرة على تحركات داعش ومنعها، وتطبيق الخطة الجديدة"، مؤكدا أنّ "العملية ستستمر، وستحدث الخطط وفقًا للمعطيات الجديدة، حتى يتم القضاء الكامل على جيوب وتحركات داعش".
من جهته، قال المتحدث باسم محور الشمال في مليشيا الحشد الشعبي، علي الحسيني، في تصريح صحافي، إنّ "القوات التي وصلت قرب كركوك جاءت لإطلاق عملية واسعة، ستشمل أطراف ديالى وصلاح الدين، وكركوك، لتطهيرها من فلول داعش".
وأكد أنّ "العملية ستنهي انتشار داعش في حوض حمرين والزركة والعظيم، وسيتم القضاء على مصادر الخطر الذي يهدد المواطنين".
وكان رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قد أقر الأسبوع الفائت، خطة عسكرية لضبط كمائن تنظيم "داعش" الإرهابي، التي نشطت في الفترة الأخيرة، وتسببت بقتل وخطف العشرات، بينما استثنى مليشيات "الحشد الشعبي" من أي دور فيها.
من جهته، أكد مسؤول في أمن محافظة كركوك، لـ"العربي الجديد"، أنّ "العملية ستنفذ من قبل القوات الأمنية حصرًا، الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب"، مبينًا أنّ "الخطة وضعت بإشراف مباشر من قبل رئيس الحكومة".
وأكد أنّ "الخطة تضمنت التنسيق مع الأهالي في الحصول على معلومات عن انتشار وتحركات التنظيم".
يأتي ذلك في وقت نشطت فيه خلايا "داعش" بتنفيذ كمائن خاطفة على الطرق الخارجية، خاصة في محافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى، ما تسبب بحالة خوف لدى المواطنين، بعد مقتل وخطف العشرات من المدنيين.
وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية ستبدأ تنفيذ الخطة الخاصة بإنهاء جيوب داعش، في المحافظات الشمالية، وخاصة قرب الطرق الخارجية"، مبينًا أنّ "القوات العراقية استكملت وضع الخطة بشكل كامل، وسيبدأ التحرك الفعلي خلال يوم أو أقل".
وأكد أنّ "القوات ستكون هي المبادرة بصد هجمات وتحركات التنظيم والقضاء على تجمعاته وإحباط كمائنه وفقًا للخطة الجديدة، ولا تنتظر هجمات التنظيم"، مبينًا أنّ "مسك القوات لزمام المبادرة سيغير من موازين القوى، ويحبط أي تحرك للتنظيم".
وأشار إلى أنّ "المروحيات العراقية سيكون لها دور كبير في السيطرة على تحركات داعش ومنعها، وتطبيق الخطة الجديدة"، مؤكدا أنّ "العملية ستستمر، وستحدث الخطط وفقًا للمعطيات الجديدة، حتى يتم القضاء الكامل على جيوب وتحركات داعش".
من جهته، قال المتحدث باسم محور الشمال في مليشيا الحشد الشعبي، علي الحسيني، في تصريح صحافي، إنّ "القوات التي وصلت قرب كركوك جاءت لإطلاق عملية واسعة، ستشمل أطراف ديالى وصلاح الدين، وكركوك، لتطهيرها من فلول داعش".
وأكد أنّ "العملية ستنهي انتشار داعش في حوض حمرين والزركة والعظيم، وسيتم القضاء على مصادر الخطر الذي يهدد المواطنين".
وكان رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قد أقر الأسبوع الفائت، خطة عسكرية لضبط كمائن تنظيم "داعش" الإرهابي، التي نشطت في الفترة الأخيرة، وتسببت بقتل وخطف العشرات، بينما استثنى مليشيات "الحشد الشعبي" من أي دور فيها.
من جهته، أكد مسؤول في أمن محافظة كركوك، لـ"العربي الجديد"، أنّ "العملية ستنفذ من قبل القوات الأمنية حصرًا، الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب"، مبينًا أنّ "الخطة وضعت بإشراف مباشر من قبل رئيس الحكومة".
وأكد أنّ "الخطة تضمنت التنسيق مع الأهالي في الحصول على معلومات عن انتشار وتحركات التنظيم".
يأتي ذلك في وقت نشطت فيه خلايا "داعش" بتنفيذ كمائن خاطفة على الطرق الخارجية، خاصة في محافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى، ما تسبب بحالة خوف لدى المواطنين، بعد مقتل وخطف العشرات من المدنيين.