دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أعضاء المجلس إلى اعتماد تعديل الإعلان الدستوري خلال جلسة المجلس المقررة اليوم الأحد في طرابلس، وهو التعديل الذي أقرّه مجلس النواب في جلسة السابع من فبراير/ شباط الجاري، وأحاله على مجلس الدولة.
لا تزال الأزمة الليبية، بعد 12 عاماً على ثورة فبراير، عالقة في خانة الصراعات بين الأطراف المختلفة، مع عدم نجاح المبادرات المتعددة التي طرحها تسعة مبعوثين أمميين، وفي ظل انشغال دولي راهن بصراعات عالمية أخرى.
عبّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، عن قلقه من عدم وجود أي تقدم بمسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا، خاصة في ظل استمرار الانقسام الداخلي، والعجز عن التوافق على أرضية مشتركة.
وصل الوفد التونسي إلى العاصمة الليبية في مقدمة الوفود العربية التي شاركت في اجتماع وزراء الخارجية العرب، فيما قرر عدد من العواصم العربية عدم المشاركة، وسط جدل حول مدى خدمة هذا اللقاء لمساعي حل النزاع الليبي.
يسود التفاؤل بتطبيع العلاقات التركية المصرية، كلا الجانبين، بعد عشر سنوات من القطيعة السياسية، أثّرت وإن بشكل محدود، على العلاقات الاقتصادية والاستثمارات وحجم التبادل.
بعد تعذر لقاء رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، في مدينة الزنتان، أقصى غرب البلاد، ما زال السؤال يدور حول فشل اللقاء أم تأجيله، في ظل تباين حول حقيقة ما جرى، لا سيما أن طرفي اللقاء التزما الصمت
ثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة حرص المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في إحاطته أمام مجلس الأمن، على أهمية "إنهاء المراحل الانتقالية عبر الانتخابات، لتجنيب البلاد أي اضطرابات".
لم يحمل البيان الختامي للقمة العربية، التي اختتمت أمس الأربعاء في العاصمة الجزائرية، وضوحاً كاملاً بشأن الملف الليبي وموقف القادة العرب منه، إذ خلا البيان من أي ذكر لجوهر الخلاف الليبي حول الانتخابات.
جدد اللواء المتقاعد خليفة حفتر مطالبته بـ"انتفاضة شعبية" ضد المكونات السياسية الموجودة في المشهد الليبي، مشيراً إلى أن قواته مستعدة لدعم ما سماه بـ"خيار الشعب في اختيار من يحكمه".