تعكس تصريحات القوى الشيعية في العراق في الأيام القليلة الماضية تبدلاً في الموقف إزاء التدخل الغربي في العراق. أما السبب فلا ينفصل عن المخاوف الإيرانية التي ترى أن مصالحها في العراق باتت مهددة.
في سورية الأسد، بلد الصمود والخصوصية والممانعة، ثمة شعارات تنعكس واقعاً بمنطق القوة، تجّبّ كل ما قبلها من المسؤولية الجنائية عن الجرائم الاقتصادية. ويعيدك الواقع، حتى في عاصمة الأمويين دمشق، إلى أيام السبي والغنائم .
تتجاهل المحاكم السورية محاسبة الفاسدين من المسؤولين في الحكومة، ولم تصدر أحكاماً قضائية تذكر بتهم غسل الأموال أو الاحتكار، في حين تكيل الاتهامات للمعارضين، وتم الكشف عن 500 دعوى جديدة في هذا الإطار.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
مباشر
17 سبتمبر 2014
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
لا تريد إيران أن تفتح الباب أمام أميركا، لتتصرف في هذه المنطقة، من دون أن يكون لها نصيب من ذلك، وهو ما تسعى إليه تركيا أيضاً، في حين سيبقى أصحاب القضية، في سورية والعراق، آخر الفاعلين في صراع الأجندات الدولية.
لا شك في أن الحلف الإيراني أصاب قدراً من النجاح في تحويل المنطقة إلى مسرحٍ للحرائق المشتعلة المتنقلة، وهو ما جرى التهديد به، مراراً وتكراراً، منذ اندلاع الانتفاضة السورية، منتصف مارس/آذار 2011.
فشلت محاولة النظام السوري لتصوير نفسه كشريك في محاربة "داعش"، إلا أن الإدارة الأميركية حرصت أيضاً على تمرير إشارات إلى النظام بأنه غير مستهدف بالتحالف الذي يُشكّل لضرب "داعش" وأنها لا تزال تعوّل على تسوية سياسية في سورية.
تُتهم الميليشيات المسلّحة التي عادت من سورية إلى بغداد أخيراً، والتي تتميز بنفوذها داخل مفاصل الدولة العراقية، بوقوفها وراء غالبية الجرائم ذات الطابع الطائفي في العراق التي ارتفعت في الفترة الأخيرة.
يبدو أن حكاية الثورة السورية مع كيماويّ النظام لا تنتهي، بعد تقديم "مكتب توثيق الملف الكيميائي في سورية" اليوم، وثائق جديدة للفريق الدولي التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، تفيد باستكمال النظام إنتاج الأسلحة الكيماوية.