بالتوازي مع حَراكِ رئيس الوزراء اللبناني المُكلَّف نجيب ميقاتي "التشاوري" اليوم الثلاثاء، أطلَّ رئيس الوزراء "المُعتذِر" سعد الحريري بعد الظهر بمؤتمرٍ صحافي عالي النبرة أعلن خلاله عن اقتراحٍ وضعه في إطار "القرار الاستثنائي"
يبدو أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي التي استمرت نحو ثلاثة عقود لإبقاء ديون المنطقة تحت السيطرة قد تحطمت إلى الأبد بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد، فضلا عن مخاوف من وقوع دول المنطقة تحت تأثير الصراع بين أكبر اقتصادين في العالم، أميركا والصين.
مع فشل رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل، جوزيبي كونتي، الذي تمتع بشعبية فاقت كافة السياسيين الآخرين، في تشكيل حكومته تتزايد الخشية من انعكاسات عدم الاستقرار في البلد على الوضعين السياسي والاقتصادي.
تتزايد مخاوف أحزاب تونسية عدة من نوايا الرئيس قيس سعيّد ومساعيه لتغييب دورها، وهي ترى أن الأخير يريد إحداث تغيير جذري في التوازنات السياسية في البلاد، وكذلك إحداث تغيير غير معلن في النظام، من برلماني إلى رئاسي مقنّع.
يغامر رئيس الحكومة المكلف في تونس هشام المشيشي في طرح تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وسط رفض الأحزاب، ما يجعله مهدداً بالخروج سريعاً من المشهد السياسي، وفشل مسعى الرئيس التونسي قيس سعيّد على ما يبدو لتدعيم النظام الرئاسي.
يلتقي رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، كلاً من كتلة "حركة النهضة" و"الكتلة الديمقراطية" وكتلة "قلب تونس" وكتلة "ائتلاف الكرامة"، في محاولة لإقناعها بخياره تشكيل حكومة مستقلين تماماً عن الأحزاب.
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، مساء اليوم الاثنين، تقديم استقالته للرئيس اللبناني ميشال عون، وذلك بعد كارثة انفجار مستودع نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت والذي هزّ المدينة ومحيطها وراح ضحيته المئات.
راكمت رئاسة إلياس الفخفاخ الحكومة التونسية أخطاءً كثيرة، تؤشر نتائجها إلى معطيات أكيدة في المشهد السياسي الذي أدخل التونسيين في نفق من الأزمات، تلد فيه أزمة أزمةً أخرى، فهم يعيشون اليوم تداعيات أزمة سياسية أعمق من تداعيات أزمة كورونا.
لا تزال قضية استقالة حكومة الياس الفخفاخ في تونس وما سبق هذه الاستقالة وما سيعقبها، تسيطر على المشهد في البلاد والذي تجمع آراء عدة بأنه بات أكثر تعقيداً، مع تفاقم الصرعات بين المكونات السياسية.