وقّع رئيس الوزراء، وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الثلاثاء، اتفاقيتين عسكريتين للتعاون بين البلدين، وذلك ضمن فعاليات الزيارة التي يجريها الدبيبة إلى تركيا.
مع كل انسداد تواجهه العملية السياسية في ليبيا، ينشط المنادون بالفدرالية في طرحها مجدداً حلاً سياسياً للأزمة التي تعانيها البلاد، لكن انضمام عدد من أعضاء مجلس النواب إلى هذه النداءات، مؤخراً، أثار أسئلة حول توقيته والأسباب الكامنة ورائه.
قررت وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية تدريس اللغة الإيطالية كمادة اختيارية لطلاب المدارس الثانوية ابتداء من العام الدراسي المقبل.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مدينة إسطنبول. وحتى الساعة، لا معلومات عن فحوى اللقاء، في حين أكدت وسائل الإعلام أن اللقاء كان مغلقاً ولم يكن موضوعاً على أجندة أردوغان.
بينما تتضارب الأرقام الرسمية حول نسب البطالة في ليبيا، تتفاقم حدة الأزمة، في وقت لا تملك الحكومة أيّ حلول ناجعة لمواجهتها، كما لا تسعى لتوفير فرص عمل جديدة لعشرات آلاف العاطلين عن العمل.
جدد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، تعهده بالمحافظة على سلامة البلاد ووحدتها، وقال: "لم ولن نسمح بانقسام البلاد، لقد تشكلت حكومتنا بتوافق ليبي ليبي، ولم نستخدم القوة يوماً، بل فتحنا كل قنوات التواصل مع المعارضين".
لم تستطع الأطراف الليبية، على مدى 18 شهراً منذ إطلاق خريطة الطريق، تطبيق أبرز نتائج الخطة: إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. بل على العكس، تزايد الانقسام مع وجود حكومتين، وتغيرت الاصطفافات السياسية في البلد.