دعا اقتصاديون إلى معالجة أزمة الإغلاقات المتكررة لحقول النفط الليبي وتكبيد البلاد مبالغ مالية طائلة هي في أشد الحاجة إليها. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد أعلنت، اليوم الأحد، فرض حالة القوة القاهرة على حقول نفطية جنوب غرب البلاد
يعود إنتاج النفط الليبي إلى دائرة الأزمة في ظل خلافات بين مسؤولي القطاع حول إدارة المنشأت والرواتب وتمويل تطوير الحقول، لتدخل الأحوال الجوية بدورها أخيراً وتربك المشهد، بينما المحصلة واحدة وهو تراجع الإنتاج والتصدير.
أعلن فرع جهاز حرس المنشآت النفطية في الجنوب الغربي، اليوم الاثنين، عن إيقاف إنتاج النفط والغاز في عدد من حقول النفط، أبرزها الشرارة والوفاء والحمادة.
خطت ليبيا خطوات مهمة نحو إنهاء حالة الانقسام المالي الشديد في البلاد، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنقدي، وتوحيد مؤسسات الدولة خاصة البنك المركزي ووزارة المالية.
خرج ملتقى الحوار الليبي في تونس، بنصف إنجاز لليبيين، التواقين لانتهاء الصراع في بلدهم. وفيما لوّحت الأمم المتحدة بسيف العقوبات لمعرقلي الحل، إلا أن صورة هذا الحلّ لم تكتمل بعد، في بلد منقسم، لم يفقد فيه اللاعبون الكبار كل أوراقهم.