سارعت المنظومة السياسية والإعلامية والأكاديمية الغربية إلى تشبيه عملية طوفان الأقصى بممارسات داعش، ما يكشف عن عنصريةٍ مزدوجةٍ تجاه الفلسطينيين جميعًا.
آراء
حيّان جابر
04 يناير 2024
حسام الدين درويش
باحث ومحاضر في الفلسفة والفكر العربي والإسلامي. يعمل باحثاً في مركز الدراسات الإنسانية للبحوث المتقدمة "علمانيات متعددة: "ما وراء الغرب، ما وراء الحداثات" في جامعة لايبزغ، ومحاضراً في قسم الدراسات الشرقية، في كلية الفلسفة، في جامعة كولونيا في ألمانيا. حائز على شهادة الدكتوراه من قسم الفلسفة في جامعة بوردو ٣ في فرنسا. صدر له عدد من الكتب والمؤلفات، وينشر باللغتين العربية والانكليزية. يعرّف عن نفسه بالقول "لكلّ إنسان صوت وبصمة، ولكلّ شيء قيمة ومعنى".
"حماس" أولى بالمسيح ابن الناصرة، والنخلة هي شجرة الكريسماس التاريخية. تبني "حماس" جسرين في "ميري كريسماس"، الأول هو مع شعبها، والثاني مع العالم الغربي المسيحي.
من الطفل إلى الشيخ، قال الفلسطينيون في غزة، إن علاقتهم بالمقاومة كعلاقة اللحم بالعظم، وهتف الصغار والكبار بأنّ الكل محمد ضيف والسنوار وأبو عبيدة وسائر المقاومين
ظاهرة المتصهينين العرب لم تكن قط أمراً طارئاً، ولن تكون كذلك، فهي تشكّل تياراً واضحاً يكبر ويترعرع بيننا، ويزداد قوةً وحضوراً وتأثيراً، له أجندته المحدّدة.
من دون أن تتحرّك سلطة الضّبط للإعلام في فرنسا، سمعنا وشاهدنا دعوة إلى قتل مليوني غزّاوي، إذا استدعى الأمر، لتنتهي قوات الجيش ودولة الاحتلال من حركة حماس، ومن هول ما وقع لهما في عمليّات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.