عمليات الضم التي هدد بها قادة إسرائيليون، أو بدأوا تطبيقها على الأرض، أصبحت خطوات مقبولة أميركيا، ومن دون مواربة في عهد الرئيس دونالد ترامب، فما تسمى صفقة القرن ليست سوى إطار خادع لتدمير الشعب الفلسطيني، وتصفية حقوقه المشروعة والتاريخية.
في الوقت الذي امتدحته نخب الحكم اليمينية، أبدى عدد من المعلقين الإسرائيليين ارتياحهم لإعلان المبعوث الأميركي إلى المنطقة، جيسون غرينبلات، استقالته من منصبه، متهمين إياه بالحرص فقط على تمرير رسائل حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب.
كان جيسون غرينبلات، خلال سنتين ونصف السنة من توليه منصبه مبعوثاً للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، مشاركاً في كل الخطوات المنحازة للاحتلال، كإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، لتطرح مغادرته منصبه تساؤلات حول مصير "صفقة القرن".
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، أن خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المعروفة باسم صفقة القرن سيتم الكشف عنها "في الأسابيع المقبلة".
يثير التوجه لتعيين آفي بيركوفيتش، صديق مستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، مبعوثاً خاصاً لتطبيق خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن"، تساؤلات حول مخططات الإدارة الأميركية، خصوصاً أن سيرته تظهر افتقاره لأي