أدخل الحراك الشعبي بالجزائر حزبي السلطة، "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، في أزمةٍ داخلية عاصفة، بسبب تمرّد الكوادر على قيادات الحزبين، والمطالبة برحيلهما من جهة، ومحاولة الحزبين الإفلات من الحراك الذي يستهدفهما منذ 22 فبراير الماضي