كما البرلمان، غابت معظم الأحزاب في الجزائر عن المشهد في ظلّ أزمة وباء كورونا، لتترك الساحة هي أيضاً للحكومة لإدارة الأزمة، متخليةً عن دورها في هذا الشأن، وهو التخلي الذي يعود بالنسبة للبعض لضعف باستخدام الرقمنة لإدارة العمل السياسي.
كشف القضاء الجزائري اليوم النقاب عن 6 قضايا فساد جديدة تخصّ رئيس حكومة ووزراء ومسؤولين حكوميين سابقين كانوا نافذين في فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومقربين منه، ما يرفع عدد الوزراء الملاحقين في قضايا فساد إلى 24 وزيراً.
تعتبر رحلة الفرنسي شارل ديدييه إلى الحجاز عام 1854 طريفة في حد ذاتها. فقد اتخذ قرار القيام بها عندما التقى بإنكليزي بالكاد تعرف إليه، فقررا خوض المغامرة، واقتسام التكاليف. وزعم ديدييه أيضاً أنه جاء إلى الشرق بحثا عن الطمأنينة والنسيان.
أعلنت الحكومة الجزائرية عن عقد محاكمة علنية لعدد من رجال الأعمال والوزراء والمسؤولين المتورطين في قضايا الفساد ونهب المال العام، تبدأ في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتكون متاحة للرأي العام للاطلاع على ما وصف بـ"قضايا فساد مفزعة ومرعبة".
تفرض الأزمات الداخلية التي يمرّ بها حزب جبهة التحرير الوطني إلى جانب الرفض السياسي والشعبي لأي دور له في المرحلة المقبلة، خيارات صعبة على الحزب، بما في ذلك اضطراره للبقاء خارج سباق الانتخابات الرئاسية.