وصلت العلاقات الخليجية البينية إلى درجة غير مسبوقة، بعد قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها لدى الدوحة. التبرير الرسمي يتحدث عن "أمن الخليج"، بينما تشير التقديرات إلى أن الموقف من مصر في لبّ الخلاف.
قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين، اليوم الأربعاء، سحب سفرائها من قطر، موضحة في بيان مشترك، أنّ السبب يتعلق بعدم التزام الدوحة، بما جرى الاتفاق عليه في اجتماعي الرياض والكويت الماضيين.
استنفرت الكويت جهودها الدبلوماسية عبر زيارات مكوكية شاملة لعواصم المنطقة. هل الهدف يقتصر على تمرير القمة العربية؟ أم أن الأمر يتعدّى ذلك ليكون مسعى لمصالحة مصرية ـ قطرية ـ سعودية ـ إيرانية شاملة؟
كشفت مصادر سياسية مصرية أن وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، جدد مبادرة التهدئة لحل الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها مصر، منذ أحداث الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي.
أكدت "حركة العدل والمساواة السودانية" في إقليم دارفور -جناح بخيت عبد الكريم عبد الله "دبجو"، التزام الحركة باكمال مسار تحقيق السلام في دارفور، والالتزام بتطبيق اتفاق الدوحة الموقع بين الحركة والحكومة السودانية منتصف العام الماضي.
أنهى ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، زيارة إلى قطر استمرت يومين، واستقبله فيها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقبل مغادرته، زار مجمع الأديان قرب العاصمة الدوحة
تُظهر الزيارة التي قام بها أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، الى تركيا، التطور الكبير في العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، وسط توافق كبير في رؤيتهما لقضايا المنطقة، وخصوصاً في الملفين السوري والمصري.
يعتقد أن الصفيح الساخن الذي تعيش عليه العلاقات الإماراتية-القطرية، لن يقف على حدود البلدين، وأن المعالجات الدبلوماسية العلنية للحفاظ على التماسك الخليجي تخفي تحتها خلافات جوهرية يصعب التكهن بعاقبتها مستقبلا.