أطلقت قوات الجيش العراقي، اليوم السبت، عملية عسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من مدن ومناطق محافظة الأنبار (غرب العراق) من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما يؤكد ضباط عراقيون أنّ هذه العملية تستهدف آخر معاقل التنظيم في البلاد.
على أثر سقوط ملف "انفصال كردستان" عن العراق، بوشر العمل على تأمين حقوق تركمان العراق، بدعمٍ إيراني ـ تركي، من أجل طمأنة المجموعة العرقية الثالثة في العراق، إلى عدم إمكانية حدوث ما حصل سابقاً، في سياق ضمّ مناطقهم إلى كردستان.
قالت عضو مجلس الحكم السابق عن التركمان، صون كول جابوك، الثلاثاء، إن "من حق التركمان تشكيل إقليم قومي، على غرار كردستان"، موضحة أنه "يمكن أن يشمل الأراضي التركمانية الممتدة من مدينة تلعفر بمحافظة نينوى إلى مدينة خانقين على الحدود الإيرانية".
وصلت قوة من الجيش العراقي، يرافقها موظفون في إدارة الجمارك العراقية، اليوم الثلاثاء، إلى فيشخابور (المثلث العراقي التركي السوري) والذي تسيطر عليه قوات "البشمركة" الكردية منذ سنوات، تمهيداً لتسلّم إدارة المنطقة، بما فيها معبر "إبراهيم الخليل" الدولي
كشف مصدر عسكري، اليوم السبت، عن سيطرة القوات الاتحادية العراقية على 40 بئراً نفطياً غرب الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال) كانت تسيطر عليها قوات البشمركة لصالح حكومة إقليم شمال العراق.
يحاول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ترسيخ تعاونه مع الجارين التركي والإيراني في منع انفصال إقليم كردستان. مع ذلك تبدو بغداد أقرب إلى الإحجام عن ضرب حزب "العمال الكردستاني" في أي حملة عسكرية.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن أنقرة مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة المركزية العراقية، فيما يخص مكافحة حزب "العمال الكردستاني"، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في أنقرة.
يدور سباق تسلّح كبير في كركوك العراقية، على وقع الترقّب الذي تلا استفتاء إقليم كردستان في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، من دون حسم طبيعة المدينة، إثر شمولها في الاستفتاء. وباتت أغنى المدن العراقية أسيرة عاصفة أمنية قد تهزها.
أوردت صحف تركية عدّة، اليوم الجمعة، الخطوات العسكرية التركية الممكنة في حال لم تستجب إدارة إقليم كردستان العراق للعقوبات الاقتصادية والتجارية والسياسية، وأصرت على المضي نحو الانفصال عن العراق.