تتجه العلاقة بين الحكومة المركزية في مدريد ومسؤولي إقليم كتالونيا نحو مزيد من التأزم، وخصوصاً بعد تأكيد الرئيس الجديد للإقليم، كارليس بوتشدمون، تمسكه بالانفصال وتعهده بتطبيق "خطة الطريق الاستقلالية" خلال مهلة أقصاها 18 شهراً.
تؤشر نتائج الانتخابات التشريعية إلى صعود قوى سياسية جديدة، وإلى تراجع الحزبين الكبيرين، فما حصل عليه "الشعبي" أضعف نسبة يحصل عليها حزب فائز منذ 1982، وما حصل عليه "الاشتراكي العمالي" هو الأسوأ في تاريخه، ما يعني نهاية مرحلة وبداية أخرى.
يترقّب المغرب نتائج الانتخابات التشريعية الإسبانية، وتداعياتها، وتأثيرها على ملفات سبتة ومليلية المحتلتين من الإسبان، وملف الصحراء، التي تُناصر حركة "بوديموس" انفصالها عن المملكة المغربية.
كرّست الانتخابات التشريعية الإسبانية، شعبية حزب "بوديموس"، ونموّه السياسي في المملكة الإسبانية. ويُمهّد اختراق "بوديموس" للثنائية الحزبية في مدريد، لمرحلة سياسية جديدة.
فاز المحافظون الذين يحكمون إسبانيا منذ 2011، بـ121 مقعداً من 350 مقعداً في البرلمان، أي أنّهم خسروا 65 مقعداً مقارنة بانتخابات 2011، وأصبحوا بعيدين من الغالبية المُطلقة، التي تتيح لهم الحكم بلا مشاكل.
هل تتجه إسبانيا إلى كسر مبدأ القطبية الحزبية القائم بين الحزبين الاشتراكي والشعبي منذ طي صفحة الجنرال فرانكو عام 1975؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه المتتبعون للانتخابات التشريعية التي تُجرى، اليوم الأحد، بعد صعود حزبين جديدين.
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم السبت، يوم الصمت الانتخابي في إسبانيا، بالترشيحات التي قد تفضي حسب المحلّلين والمتابعين للشأن السياسي الإسباني إلى انتهاء عصر القطبية الحزبية بين الحزب الشعبي المحافظ والحزب الاشتراكي
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، أمس السبت، مظاهرةً حاشدةً للتنديد بالعنف ضد المرأة، تلبية لدعوة وجهتها أكثر من 450 منظمة مدنية، بينها قرابة 380 منظمة معنية بالمرأة، ونقابات العمال، وأحزاب سياسية ذات توجهات يسارية.