قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري، اليوم الأحد، ببراميل متفجرة منطقة في قرية الشيحة بريف حمص الشرقي، كما استهدف مناطق في ريف القنيطرة، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر الخميس، انتهاكات تنظيم داعش بحق أهالي مدينة "أبو حمام" في دير الزور الشرقي، وقالت إن التنظيم "ارتكب 15 مجزرة في المدة الواقعة بين بداية أغسطس/ آب 2014 حتى منتصفه
لا يختلف حال بيئة العرب، عن واقعهم المتردي في مختلف مناحي الحياة، تدهور مستمر تكشف عنه "العربي الجديد" في ملف من 7 حلقات يبدأ من سورية، التي تقتل سموم محطات تكرير النفط البدائية المعروفة بالحراقات أهلها
ممنوعون من التعليم، هناك في الشرق السوري، تحت حكم داعش، تنتشر الأمية بين الصغار، وحرمت الجامعة على الكبار، لتبقى مدارس داعش الشرعية، ذات المناهج الستة، خيارا وحيدا أمام أبناء المنطقة كما يوثق التحقيق
قد تكون مختلف أطراف الصراع في سورية متورطة بجرائم طائفية، لكن النظام ومليشياته وتلك الحليفة له يستخدمون الورقة الطائفية لأبعد مدى، وقد سجلوا باسمهم العدد الأكبر من مجازر التطهير الطائفي منذ بدء الثورة، بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
سقط قتلى وجرحى من المدنيين في محافظتي دير الزور وحمص السوريتين، اليوم الخميس، بعد قصف جوي نفذه طيران النظام الحربي، فيما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على حقل جزل للغاز شرقي البلاد.
في دولة بشار الأسد "الرئيس الحداثي محارب الفساد وقائد الإصلاحات"، انتقل المدنيون المهمشون القابعون تحت خط كل شيء، من الحياة على حافة الفقر إلى الحياة على حافة القبر، على مدى أربعة أعوام من حرب هوجاء خاضها دفاعاً عن "عرشه".
باتت أكثر من نصف مساحة سورية في قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعد سيطرته على مدينة تدمر الأثرية؛ إذ صار يحتل مناطق شاسعة في 9 محافظات تبدأ من أقصى الحدود الشمالية الشرقية مع العراق وصولاً إلى الحدود اللبنانية.
باتت "معركة أريحا" أقرب ممّا هو متوقع، بعد الانتصارات المتلاحقة للمعارضة المسلّحة في الشمال السوري. ومن شأن هذه المعركة أن تغيّر معادلات كثيرة، بينما سقطت تدمر بيد "داعش".
تواصل قوات المعارضة السورية تقدّمها على قوات النظام في إدلب، وعلى "داعش" في حلب، فيما تشهد جبهة القلمون تقدّماً لحزب الله اللبناني على المعارضة؛ غير أنّ ذلك يقع ضمن تكتيك حرب العصابات الذي تعتمده المعارضة لاستنزاف قوات النظام وحزب الله.