تقدم اسم وزير المال الأسبق في لبنان جهاد أزعور إلى الواجهة في الفترة الأخيرة كمرشح لرئاسة الجمهورية، مع اصطفاف كل الأطراف المعارضة لانتخاب مرشح "حزب الله" و"حركة أمل" سليمان فرنجية في خندق واحد سعياً لقطع الطريق أمام الأخير.
يمكن تفسير مجمل التّغيير/الاختلاف في المشهد الإقليميّ، بعد 75 عامًا من نكبة فلسطين والعرب، بخطيئة الانزلاق العربيّ/الفلسطينيّ نحو التّسوية والتطبيع مع إسرائيل، التي نجحت في حصر الصراع في مسألة "أمنها".
اختيار قيادة منظّمة التّحرير الفلسطينيّة، خصوصاً بعد عام 2004 خطاب الحل الدبلوماسيّ والقانونيّ والمقاومة السلميّة حصراً، قلّل من شعور الإلحاح عند دول العالم لإبداء التّضامن مع الفلسطينيّين؛ فجزء كبير من دول العالم يتحرّك إذا كان هناك توتّر لاحتوائه.
يفترض أن يكون وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبدالله بوحبيب، واجهة لبنان الرسمية على العالم. فهل يجوز اختصار صورة لبنان برسم لوزير الخارجية على زجاج عريض تزيّن خلفيته ألوان العلم اللبناني، في القمة العربية في جدة وهو يمضغ علكته؟
بعد مرور عام على الانتخابات النيابية اللبنانية، فشل المجلس النيابي في إقرار قوانين تتماشى مع الحدّ من أضرار الأزمة الاقتصادية، فضلاً عن عجزه عن انتخاب رئيس جديد للبلاد.
أربع سنوات لا تسعف المُسن الفلسطيني نعيم الشرافي المقيم في الدوحة، لإعطاء مشهد تفصيلي كامل لرحلة لجوء عائلته من بلدة هربيا قضاء مدينة غزة، بعد هجوم عصابات الهاغاناه الصهيونية على البلدة.
تتنوّع الانتهاكات بحق الصحافيين في لبنان، من استدعاءات وملاحقات قضائية وتهديدات واعتداءات، لكنّها تلتقي كلّها على هدفٍ واحدٍ: تكميم الأفواه، وإسكات الأصوات التي تدافع عن قضايا المجتمع وتفضح ملفات الفساد.
من الظلم القول، كحكم قيمة منجز، إن المجتمعات العربية غير قادرة على إنتاج أنظمة قادرة على العيش وإدارة الحياة، فواقع الانتفاضات العربية أظهر أن هناك شرائح مجتمعية واسعة ترنو إلى مجتمع مدني وقادرة على إدارة مؤسّسات مدنية.
يواجه اللاجئون السوريون حملة ممنهجة رسمية وإعلامية وشعبية لترحيل السوريين، بعد تحميلهم كل ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، من دون أية مراعاة حقوقية وإنسانية لما قد يواجهونه في سورية